التقى أفراد عائلة في داكوتا الجنوبية لتناول وجبة شديدة الخصوصية تضمنت كبابًا من لحم دب أسود اصطاده أحد أفراد العائلة في كندا. قاموا بتقييم درجة نضج اللحم بشكل بصري نظرًا لعدم وجود مقياس حرارة وتناولوا اللحم بشهية. وبعد عدة أيام، بدأ أفراد العائلة بالإصابة بأعراض مرضية غامضة مثل الحمى وآلام العضلات وتورم العيون وارتفاع خلايا الدم البيضاء المناعية. تم إدخال أحد أفراد العائلة إلى المستشفى بعد تعبير أعراضه عن حالة صحية سيئة وتم تشخيصه بعدة حالات مرضية شاذة.
تبين أن الرجل كان مصابًا بداء الشعرينات وعدوى بالديدان الخيطية بعد تناول لحم الدب واستيطان اليرقات في جسده، مما تسبب في العديد من الأعراض المؤلمة. تناسبت أعراض الرجل مع أعراض ستة أفراد آخرين من العائلة الذين تناولوا اللحم أيضًا، حيث تم نقل ثلاثة منهم إلى المستشفى للعلاج. وتأكدت تشخيصات الأطباء وتعافى جميع المصابين دون تدخل طبي.
نشرت دراسة تفشي المرض في داكوتا الجنوبية تقديرات مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، وأكدت استفادة المرضى من العلاج وتعافيهم. نصح الأطباء أشخاص يتناولون لحوم الحيوانات البرية بضرورة استخدام مقياس حرارة اللحم وطهي اللحم جيدًا، لتجنب الإصابة بالديدان الخطيرة. يجب التأكد من سلامة اللحم قبل تناوله لتفادي المخاطر الصحية المرتبطة بتناول لحم الدببة.