أظهرت قناة الجديد اللبنانية فيديوهات للقذافي وهو يشكو من ظروف احتجازه في بيروت، حيث يعيش في غرفة تحت الأرض ويعاني من ظروف صحية صعبة، حيث طالب بتحسين ظروف إقامته ووصف حالته بأنها غير جيدة على الإطلاق. وقد ردد عبارة “أتحداكم أن تشرحوا لي أين المعاملة الخاصة”، وأعرب عن حاجته للأكسجين نظرًا لوضعه التحت الأرض.
وكان القذافي الابن محتجزًا احتياطيًا في لبنان منذ عام 2015، بتهمة صلته بانخفاض الإمام الشيعي اللبناني موسى الصدر، رغم أنه كان طفلًا صغيرًا في ذلك الوقت. دعت منظمة “هيومن رايتس ووتش” السلطات اللبنانية إلى الإفراج الفوري عنه، مؤكدة أنها تريد تلميح بالتهم الملفقة عليه.
طبقًا لتقارير وسائل الإعلام، يتوقع تفعيل مذكرة التفاهم بين لبنان وليبيا التي وُقعت في عام 2014، وقد تشهد زيارة وزارة العدل الليبية إلى بيروت. وذكرت التقارير أن القذافي تم اختطافه في سوريا عام 2015 من قبل مسلحين ونُقل إلى لبنان، حيث تعرض للتعذيب وطُلبت منه معلومات حول اختفاء الإمام الصدر.
قام هانيبال القذافي بالهروب من ليبيا إلى سوريا بعد بداية ثورة عام 2011، حيث كان يعيش مع عائلته في سوريا قبل أن يخطف وينقل إلى لبنان. وقد تجمعت جهات حقوق الإنسان للمطالبة بالإفراج الفوري عنه وتحسين ظروف احتجازه، معتبرة أن الادعاءات ضده لم تُثبت بعد وأنه يجب عليه الحصول على محاكمة عادلة.