أنقذت الشرطة في مولدوفا رجلا مسنا يبلغ من العمر 62 عاما، بعد أن دُفِنَ حيا لمدة 4 أيام، حيث سمعت صرخاته المكتومة طلبا للمساعدة من تحت الأرض. ووفقاً لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية، اكتشف ضباط الشرطة الرجل المدفون خلال تحقيق آخر، بعد أن عثروا على امرأة تبلغ من العمر 74 عاما، ميتة في منزلها يوم الاثنين، قُتِلت على يد أحد أقاربها.
تم اعتقال مشتبه في وفاة المسنة، وهو في حالة سكر، وأثناء تفتيش منزله في نفس القرية، سمعت الشرطة صرخات استغاثة من مكان قريب، فبدأوا في الحفر حيث وجدوا رجلا في الستينيات من عمره مدفونا في قبر مؤقت، وكان يعاني من جرح في رقبته لكنه كان حيا وواعيا.
وبعد التحقيق، تبين أن شابا في الـ18 من عمره كان الذي قام بدفن الرجل المسن حيا في القبر، ليقوم الشرطة بإخراجه واعتقاله. وكشف المسن أنه والمراهق كانا يشربان الكحول معا قبل أن يشتبكا ويدفنه الشاب حيا ويغطي المدخل بالتراب.
هذه الحادثة المروعة في مولدوفا تكشف عن مدى العنف الذي يمكن أن يتسبب فيه تعاطي الكحول بين الأشخاص، وتجسدت هذه الواقعة بمحاولة قتل الرجل المسن من قبل الشاب بعد مشاجرة نشأت بينهما أثناء تناولهما الكحول.
من المهم أن تكون السلطات على استعداد لمواجهة حالات العنف والجرائم المروعة مثل هذه، وضرورة توعية الجمهور بأهمية تجنب النزاعات والعنف في وجود الكحول، وضرورة الحفاظ على الهدوء والتحكم في تصرفاتهم، حتى لا تحدث حوادث مشابهة في المستقبل.
بالاستناد إلى الحدث الذي شهدته مولدوفا، يجب على الأفراد أخذ العبر من هذه الواقعة المروعة وتجنب الوقوع في نزاعات يمكن أن تؤدي إلى نتائج خطرة، والتأكيد على ضرورة التحكم في استهلاك الكحول والتصرف بحرص ووعي لتجنب وقوع نزاعات وحوادث عنف مماثلة.