أكد الفنان الخطاط ضياء علام أهمية ترشيحه لجائزة “الشارقة للثقافة العربية – اليونسكو” كنقطة انطلاق له لتقديم أعمال فنية مبتكرة ومشروعات جديدة قادرة على إلهام الجمهور العالمي. ورأى أن الجائزة تعكس تطور المشهد الفني العربي وتمكنه من التأقلم مع تطورات العصر، مشيراً إلى دورها في إبراز الثقافة العربية عالمياً.
تم ترشيح ضياء علام منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) لجائزة الشارقة للثقافة العربية – اليونسكو، التي تهدف إلى تكريم الأفراد أو المجموعات الذين يسعون من خلال إبداعاتهم وإنجازاتهم إلى تعزيز المعرفة ورفع مستوى الوعي بالفن والثقافة العربية. وهذا يعكس تأثير الفن العربي ودوره في المشهد الفني العالمي.
ضياء علام يحظى بدعم هيئة الثقافة والفنون في دبي (دبي للثقافة) كسفير ثقافي، وذلك يحفزه على تقديم المزيد من المشروعات والأعمال التي تبرز أهمية فن الخط العربي وتنوعه. ويعبر عن اعتزازه بترشيحه للجائزة العالمية بمساهماته الفنية.
المدير التنفيذي لقطاع الفنون والآداب في دبي للثقافة، الدكتور سعيد مبار ك بن خرباش يشيد بترشيح ضياء علام لجائزة الشارقة، مشيراً إلى أن الفنان يمثل نموذجاً لتأثير فن الخط العربي على الساحة الفنية العالمية. ويعبر عن فخره بموهبته وإبداعه وتأثيره الإيجابي.
ضياء علام نجح في تطوير وصقل مهاراته في مختلف التخصصات الفنية على مدار عقد من الزمن، مما أهله لإبراز تراث الخط العربي وتنوعه بشكل عصري. وتعاون مع مجموعة من المؤسسات الدولية وابتكر تصميمات فنية رقمية متنوعة. وأظهر تأثيره ورؤيته الفنية المتفردة من خلال مشاركاته في فعاليات عالمية مثل “كوب 28” وإكسبو 2020 دبي.
جائزة الشارقة للثقافة العربية – اليونسكو تمثل منصة عالمية مرموقة تساهم في إبراز جماليات وتنوع الفنون العربية ودورها في تعميق الحوار بين الثقافات. وتأسست في عام 1998 ويتم اختيار الفائزين من قبل لجنة تحكيم دولية تضم نخبة من الخبراء في الثقافة العربية، مما يبرز أهمية ترشيح الفنانين والمبدعين لها للاعتراف بمساهماتهم في المجال الفني.
