انطلق “سوق الفن” في دبي، الذي نظمته هيئة الثقافة والفنون في دبي بالتعاون مع مركز الجليلة لثقافة الطفل، وبدعم من “منصّة سكة”، حيث جمع العديد من أشكال الفنون الإبداعية مثل الخزف وتصميم الإكسسوارات وحياكة السجاد، بالإضافة إلى ورش العمل والعروض الموسيقية. تم تنظيم الورش لجميع الأعمار وكانت هناك فرصة للتعرف على عمل الفنانين والمبدعين.
تميزت فعاليات “سوق الفن” بتقديم الفنانة الإماراتية مدار السويدي مجموعة من الأعمال الخزفية، التي يمكن استخدامها كأدوات عملية أو قطع فنية. كما قدمت الفنانة الفرنسية أليسون لاديقاليري لوحات فنية من الخزف مستوحاة من اللغة العربية، مع استخدام الأقمشة التراثية لإضافة لمسة جمالية خاصة.
تنوعت الأعمال المعروضة في “سوق الفن” من الخزف إلى الإكسسوارات، حيث قدمت الفنانة الأسترالية ميليسا روسو مجموعة من التصاميم العصرية والأفكار المميزة في مجال الإكسسوارات. شهد السوق أيضًا تنظيم ورش الخزف وورش العمل التفاعلية بهدف تعزيز ثقافة الخزف وتشجيع المبدعين على ابتكار قطع فنية واستخدامها في الحياة اليومية.
أكد الفنان كمال الزعبي، الذي يشرف على ورش الخزف، على أهمية تشجيع المبدعين ودعمهم في مجال الخزف والصناعات اليدوية، من خلال توفير الورش للجمهور بشكل مجاني وتطوير مهاراتهم. وأشار إلى أن صناعة السيراميك تشهد تطورًا ملحوظًا في دبي، حيث يعمل أكثر من 600 فنان في هذا المجال، مما يجعل المنتجات النهائية متميزة ومتنوعة.
جمعت النسخة الثانية من “سوق الفن” في مركز الجليلة لثقافة الطفل الجلسات التفاعلية وورش العمل التي تهدف إلى تعريف الصغار والكبار بتقنيات صناعة الخزف والإكسسوارات. تم تنظيم فعاليات متنوعة تضمنت عروض موسيقية وأنشطة ترفيهية، بالإضافة إلى ركن خاص للمأكولات والمشروبات المحلية المتخصصة في فنون الطهي، لتشجيع الزوار على الاستمتاع بتجارب جديدة في عالم الفن والثقافة.
يعمل “سوق الفن” على تشجيع ودعم المبدعين والفنانين في مجال الخزف والفنون الإبداعية، ويعتبر فرصة للجمهور لاكتشاف الابتكار والتنوع في مجال الفنون. تميزت فعاليات السوق بتقديم أعمال فنية مبتكرة ومتنوعة من قبل الفنانين المشاركين، وتمتعت بحضور واقعي وتفاعلي يوفر فرصة تعلم وتجربة فريدة.
