قامت مجموعة من المتسلقين النيباليين بتثبيت الأحبال على قمة جبل إيفرست، وهو الصعود الأول لأعلى قمة في العالم من الجانب النيبالي خلال موسم التسلق في ربيع عام 2024. ونجح الفريق المكون من 10 أعضاء من شركة “سفن ساميت تريكس” النيبالية في وضع الحبال والوصول إلى القمة وافتتاح المسار الثابت، استعدادًا لبدء المتسلقون التجاريون في التسلق نحو القمة في ظروف طقس مواتية.
النجاح النيبالي جاء بعد أيام فقط من تقارير تفيد بتثبيت حبال على القمة من الجانب الشمالي في التبت. وحصل ما إجماليه 414 متسلقاً على تصاريح لتسلق جبل إيفرست خلال موسم ربيع عام 2024، مما يعكس أهمية هذا الانجاز والتحدي الكبير الذي يمثله تسلق إيفرست.
يعد تسلق جبل إيفرست هدفًا أساسيًا للعديد من المستكشفين والمتسلقين في جميع أنحاء العالم، حيث يمثل تحديًا كبيرًا وفرصة لاكتشاف حدود الإمكانات البشرية. ويجذب تسلق إيفرست عددًا كبيرًا من السياح والمغامرين سنويًا، مما يساهم في تعزيز السياحة في المنطقة وخلق فرص اقتصادية جديدة.
تعتبر عملية تثبيت الحبال ووصول المتسلقين إلى قمة جبل إيفرست خطوة هامة في تاريخ التسلق في الهيمالايا، حيث يتطلب هذا التحدي مهارات وقدرات استثنائية. ومع افتتاح المسار الثابت، من المتوقع أن يشهد موسم التسلق لهذا العام نجاحات أخرى وتحديات جديدة تطلب تعاون بين المتسلقين والفرق الداعمة.
تعكس هذه الانجازات البارزة وحصول عدد كبير من المتسلقين على تصاريح التسلق أهمية جبل إيفرست ومكانته كوجهة سياحية شهيرة تجذب العديد من الراغبين في تحديات التسلق واكتشاف الجبال. ومن المؤكد أن تلك الانجازات ستشجع المزيد من المغامرين على تحقيق أحلامهم وتسلق أعلى قمة في العالم.
