ستشهد مكة المكرمة خلال اليومين المقبلين ظاهرة تعامد الشمس على الكعبة المشرفة، حيث ستختفي ظل لكعبة تمامًا عند الساعة 12:18 ظهرًا. وقد أوضح إبراهيم الجروان عضو الاتحاد العربي لعلوم الفضاء و الفلك، أن هذا التعامد هو الأول للشمس على الكعبة هذا العام، مشيرًا إلى أن التعامد الثاني سيحدث يومي 15 و 16 يوليو القادم عند الساعة 12:27.
تعامد الشمس على الكعبة يساعد في تحديد موقع القبلة بكل دقة في جميع المناطق التي ترى الشمس في وقت ظهور مكة المكرمة. ويعتبر هذا الحدث من الظواهر الفلكية المهمة التي تستقطب الكثير من الناس، حيث يمكن مشاهدته بوضوح في العديد من الدول حول العالم.
إن هذه الظاهرة تعتبر فرصة لعشاق الفلك والعلوم للتواجد في مكة المكرمة خلال هذا الوقت الذي يحدث فيه التعامد، لمشاهدة هذا الحدث الجميل والنادر. ويجذب هذا الحدث العديد من السائحين والعلماء من مختلف أنحاء العالم.
يعتبر هذا الحدث فرصة نادرة لمشاهدة تعامد الشمس على الكعبة المشرفة واختفاء ظلها بالكامل، وهو مناسبة مهمة للتأمل والتعبد. فهو يذكرنا بعظمة الله وقدرته الذي خلق كل شيء بحكمة، مما يجعله فرصة مثالية للتفكر والتأمل.
تعامد الشمس على الكعبة المشرفة يعتبر حدثا ذو أهمية كبرى في العلوم الفلكية ويعكس دقة حسابات الفلك وتناغمه مع القرآن الكريم وأهمية القبلة في توجيه الصلاة والتأمل. ويشكل هذا الحدث جزءًا من تاريخ العلم الفلكي والفلسفة الطبيعية في العصور القديمة التي استخدمت الفلك لفهم الكون والطبيعة.