تمكنت امرأة في الستينات من النصب على 7 رجال وسرقة ما يقدر بـ550 ألف دولار أمريكي بعد أن أدعت أنها بحاجة إلى أموال لدفع رسوم قانونية. وقد قدمت سوزان غوس، التي تبلغ من العمر 63 عامًا وتعيش في نورويتش، النصائح الكاذبة للأشخاص السبعة بأنها تحتاج للمساعدة المالية بسبب شؤون قانونية تخص الميراث. ولإقناع الضحايا، قدمت سوزان رسائل وثائق مزورة من محاميها المفترض والبنك والمحكمة العليا.
تم الكشف عن الاحتيال عندما فقد شخص منزله بسبب الديون التي تسببت فيها سوزان. تم القبض عليها وتم إطلاق سراحها لاحقًا بكفالة، ولكن تم إعادة القبض عليها بعد التعرف على المزيد من الضحايا وتوجيه خمس تهم بالاحتيال عن طريق التمثيل الكاذب. وبحسب التقارير، كانت سوزان تنفق أموال الضحايا في القمار على الإنترنت، حيث أظهرت سجلاتها أكثر من 2600 دفعة للمواقع المقامرة.
حضرت سوزان أمام المحكمة واعترفت بالذنب في خمس تهم بالاحتيال عن طريق التمثيل الكاذب، وتم حكمها بالسجن لمدة ست سنوات. وأكد ضابط التحقيق دي سي ديف بلوك على خطورة جريمة النصب التي ارتكبتها سوزان، مشيرًا إلى أنها استغلت ثقة الأشخاص وعدم تقدير الأموال. وأشار إلى أن سوزان لم تبدي أدنى ندم على أفعالها، معربًا عن استغرابه من قساوتها وغياب الأمانة في تعاملها.
تعتبر حالة النصب التي قامت بها سوزان غوس مثالًا على كيفية استغلال الثقة والاستيلاء على أموال الأفراد بطرق ملتوية. وقد أظهرت الحكم بالسجن لمدة ست سنوات على سوزان أهمية تطبيق العدالة ومحاسبة المحتالين على أفعالهم. ومن المهم أن يكون الناس حذرين ويتأكدون من صحة المعلومات والوثائق التي يتلقونها قبل اتخاذ أي إجراءات مالية، لحماية أنفسهم من عمليات النصب والاحتيال.