أعربت أم كلثوم، ابنة الأديب العالمي نجيب محفوظ، عن اعتزازها باختيار والدها شخصية محورية لمعرض أبوظبي الدولي للكتاب في دورته الـ33. وأشادت بالمستوى المتميز الذي خرج به جناح نجيب محفوظ في المعرض وثنت على الخطوة التي اتخذتها دولة الإمارات في تكريم وتخليد إرث الأديب الكبير.
أكدت أم كلثوم سعادتها لهذا الاحتفاء بوالدها ولفتت إلى أنه بعد كل هذه السنوات من رحيله، لا يزال يحظى بتقدير واحترام الناس من جهات عديدة، مشيرة إلى أن مشاركتها في المعرض «صامتة» بسبب شخصيتها الخجولة. وأشادت بالجناح المخصص لوالدها الذي يحتوي على مواد وصور ومقاطع فيديو ومعلومات تغطي مسيرته الأدبية والفكرية.
وتحدثت عن إهداءها مكتبة نجيب محفوظ لمكتبة الإسكندرية بهدف توفير الفائدة العامة والحفاظ على إرث والدها. وقد كانت تخطط لإهداء المكتبة لمتحف خاص به، لكن تغيرت الخطط بسبب عدم توفر الوصول العام. وتحدثت أيضاً عن علاقتها بوالدها وكيف كان يتعامل معها بحنان واهتمام، وكذلك عن الكتاب الذي بدأت في كتابته عنه في عام 2018.
وأعربت أم كلثوم عن استيائها من تنافس الأشخاص في احتكار حديث عن والدها، مشيرة إلى أن هذا الصراع يعود إلى الرغبة في تحقيق مكاسب أدبية ومعنوية من خلال الحديث عن نجيب محفوظ. وتعليقًا على تقديم السيرة الذاتية لوالدها، أكدت أنها تحتوي على معلومات مغلوطة ولم يتم تصحيحها، معبرة عن ضرورة تقديم الشخصيات بكامل واقعها وعيوبها.
وتحدثت أم كلثوم عن مشاركتها في المعرض بشكل خجول وتفاصيل الجناح المخصص لوالدها، وعن مخططاتها لإهداء مكتبة والدها وكيف تم تغيير الخطط. وتطرقت أيضاً إلى علاقتها بوالدها وكيف كان يتعامل معها ومع شقيقتها، إضافة إلى تسجيل السيرة الذاتية لوالدها والتحديات التي واجهتها في هذا المشروع.