حالة الطقس      أسواق عالمية

تستضيف دار كريستيز في دبي فعالية مزاد الفنون الحديثة والمعاصرة من التاسع إلى 23 يونيو، حيث يعكس هذا الحدث التنوع الثقافي للمنطقة من خلال مشاركة فنانين من الشرق الأوسط والجنوب العالمي. وقد توسع الفعالية لتشمل فنانين من إفريقيا وأميركا اللاتينية وجنوب آسيا بسبب الطلب المتزايد من جامعي الفنون. يضم المزاد 90 عملاً فنياً من الخمسينات حتى العقد الثالث من الألفية الثالثة، من إنتاج فنانين من العديد من الدول بينها الإمارات والجزائر والعراق ولبنان وفلسطين وسوريا وتركيا.

تتصدر المزاد الأعمال النادرة لفنانين معاصرين بارزين من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مثل منيرة شهرودي فارمنفرمايان وضياء العزاوي ومحمد المليحي. ويحتوي المزاد أيضاً على أعمال لفنانين بارزين من شمال إفريقيا مثل أحمد الشرقاوي وعبدالله بن عنتر وقادر عطية. كما يوجد تمثيل قوي للفنانات البارزات من منطقة الخليج ولبعض الفنانات التركيات والفلسطينيات، مع تحديد بعض الأعمال النسائية البارزة كما تشير الى فخر النساء زيد وليلى الشوا وتالا مدني.

في هذا الإطار، قال رئيس قسم الشرق الأوسط وإفريقيا في دار كريستيز، الدكتور رضا المومني، إنهم سعداء بتسليط الضوء على المواهب الفنية في المنطقة ولتحقيق التنويع في المشهد الفني العالمي. بينما أشارت مديرة مبيعات المزاد، ماري كلير ثيسين، إلى أن النسخة الحالية من المزاد تركز على الروابط والحوارات بين الفنانين والمبدعين الحديثين من مناطق مختلفة مثل الشرق الأوسط وإفريقيا وجنوب آسيا وأميركا اللاتينية.

من الملاحظ ان الفنانين المشاركين في المزاد يستوحون اعمالهم من تجارب وتجارب مختلفة، بمختلف الأساليب والمواضيع والتقنيات الفنية. وتبرز في المزاد أعمال تعكس التراث الفني والثقافي الغني للشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مما يسهم في تعزيز الحوار الفني بين الفنانين والمبدعين وجامعي الفنون في المنطقة وخارجها.

بالاضافة الى فنانين الشرق الاوسط يأتي المزاد بمجموعة من الفنانين من مناطق أخرى خارج منطقة الشرق الأوسط، لتجسيد تجارب فنية متنوعة ولتقديم مساحة للحوار الفني العالمي. وتساهم هذه المشاركة في تعزيز التعاون الثقافي والفني بين الفنانين والمهتمين بالفنون من جميع أنحاء العالم حيث يجتمعون للاحتفال بالتنوع والإبداع الذي يمثله هذا المزاد.

شاركها.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version