“فعاليات الدورة الـ 33 لمعرض أبوظبي الدولي للكتاب تضم ثلاث رؤى تشكيلية لثلاثة فنانين: ميرة القاسم من الإمارات، ووليد علاء الدين وحسن زكي من مصر. الفنانون يمتازون بالصداقة وتجمعهم الحب للفنون المختلفة مثل الشعر والرواية والموسيقى. المعرض يتزامن مع اختيار مصر كدولة ضيفة للدورة الحالية ويضم لوحات من قبل الفنانين المصريين والفنانة الإماراتية. يعتبر المعرض جزءا من بيت الحكمة للطباعة والنشر الذي فاز بجائزة الشيخ زايد للكتاب في فرع النشر والتقنيات الثقافية.”
“الفنان والكاتب وليد علاء الدين يشير إلى أن المعرض يضم 29 لوحة بدون خط عام محدد، لكن كل فنان اختار لوحات تحمل فكرة واحدة لتجنب التشتت. أعماله تختلف بين الألوان، مثل الأزرق والأحمر والأسود. الأزرق المصري له مكانة خاصة في لوحاته بسبب اكتشافه من قبل المصريين القدماء. الفنانة ميرة القاسم تركز في مشاركتها على رسم الوجوه بألوان زاهية تعكس حالات حزن وألم. تستخدم الوجوه كوسيلة للتعبير عن مشاعرها وتعبر عن رغبتها في مقاومة الحزن والبقاء متفائلة.”
“الفنان والموسيقي حسن زكي يجمع بين الخط العربي وفن البورتريه في أعماله. يشارك في المعرض بسبع لوحات تستخدم الخط العربي بأساليب مختلفة. يبحث عن عنصر مشترك يجمع أعماله مع أعمال الفنانين الآخرين في المعرض. رغم تباين الاختيارات، يحاول إيجاد عنصر يجمع بين اللوحات. المعرض يعتبر فرصة للفنانين للتعبير عن رؤاهم وتقديم أعمالهم الفنية للجمهور.”
“هذا المعرض يبرز جمال الفنون وتنوعها بين الفنانين. يعكس رؤى فنية وأفكار ومشاعر مختلفة من خلال الأعمال المعروضة. يعكس تنوع الفن التشكيلي والتعبير الفني بأشكال مختلفة من الرسم والتصميم. الفنانون يوفرون تجربة فنية مميزة للجمهور ويشاركون في إثراء المشهد الفني والثقافي في معرض أبوظبي الدولي للكتاب.”