حالة الطقس      أسواق عالمية

تمت محاكمة الأب الأميركي كريستوفر غريغور (31 عامًا) في ولاية نيوجيرسي بتهمة قتل ابنه البالغ من العمر 6 سنوات كوري ميتشولو بعد إجباره على ممارسة تمارين رياضية عنيفة على جهاز المشي بزعم أنه “سمين جدًا.” وقد وقعت هذه الحادثة في مركز أتلانتيك هايتس كلوب هاوس للياقة البدنية.

وكان الأب يظهر في فيديو مصور وهو يجبر ابنه الصغير على الجري بسرعة فوق المشاية الكهربائية، بينما يقوم بعض الأفعال العنيفة تجاه الطفل. وقد أسفرت هذه التمارين العنيفة عن إصابات قاتلة للطفل وكدمات شديدة، مما أدى إلى وفاته في عام 2021.

وخلال المحاكمة، زعم المحامي ماريو غالوتشي أن كريستوفر غريغور كان يمارس هذه التمارين القاسية بزعم أن ابنه كوري كان يعاني من السمنة. وقد أدلى شهود عيان بأن رأوا كوري بجروح وكدمات على جسمه ووجهه بعد هذه التمارين القاسية التي كان يفرضها عليه والده.

في أبريل 2021، تعرض كوري لنوبة صرع وتم نقله إلى المستشفى، حيث توفي مباشرة بعد ذلك. وأظهر تشريح الجثة أن كوري كان يعاني من إصابات حادة في القلب والكبد، مما أدى إلى وفاته. وبعد ثلاثة أشهر من الوفاة، تم القبض على الأب بتهمة إهمال الأطفال والقتل العمد بناءً على الفيديو المصور.

وفي سبتمبر 2021، أكد الطبيب الشرعي توماس أندرو أن كوري كان يعاني من إصابة حادة في القلب قبل ساعات من وفاته، مما يؤكد على وجود إهمال واضح من جانب الأب تجاه ابنه. وتمت محاكمة كريستوفر غريغور بتهمة القتل العمد لابنه، وقد أثارت هذه القضية الجدل والاستياء في الولايات المتحدة.

وبعد سلسلة من الجلسات والمرافعات، تم الحكم على كريستوفر غريغور بالسجن لمدة طويلة بتهمة قتل ابنه الصغير. وقد أدت هذه الحادثة المأساوية إلى تشديد الرقابة على حالات الاعتداء على الأطفال والتسبب في وفاتهم في الولايات المتحدة، وأثارت الحاجة إلى توعية المجتمع بأهمية حماية الأطفال وضمان سلامتهم في جميع الأحوال.

شاركها.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version