عُقد معرض أبو ظبي الدولي للكتاب، في دورته الثالثة والثلاثون، بنجاح كبير وحضور قوي لمدة سبعة أيام متتالية. وقدم المعرض أكثر من 2000 فعالية تشمل مجموعة متنوعة من الحقول الثقافية والمعرفية. تميزت هذه الدورة بحضور مصر كضيف الشرف وتقديم برنامج غني بالفعاليات والجلسات الحوارية والعروض الأدائية التي نالت إعجاب الجمهور.
شهد المعرض مشاركة 1350 ناشراً من 90 دولة مختلفة، وكان من اللافت للنظر أن 140 دار نشر شاركت للمرة الأولى. بالإضافة إلى أكثر من 375 عارضاً محلياً منتشرين بين ناشرين وموزعين وجهات حكومية. كما سجل المعرض مشاركة 12 دولة لأول مرة في هذا الحدث، من بينهم اليونان وسريلانكا وماليزيا وغيرها.
شهدت مشاركة الصين في المعرض إطلاقاً نوعياً بتقديمها تسعة أجنحة، لتكون الأكبر في تاريخ أي معرض للكتاب على مستوى العالم. استضاف الجناح الصيني 70 ضيفاً ممثلاً 80 دار نشر صينية حضورياً وتوكيلاً، بالإضافة إلى تقديم 15 فعالية ثقافية وفنية. بينما شاركت الهند بـ23 دار نشر بالإضافة إلى برنامج متنوع يمثل ثقافتها وتاريخها الأدبي.
تميز معرض أبو ظبي الدولي للكتاب في دورته الحالية بتقديم تجارب مبتكرة ومميزة، من بينها “سور الأزبكية” الذي استقطب اهتمام الجمهور بعرضه الصحف والمجلات والكتب التاريخية. واستحدث المعرض برنامجاً ثرياً حول الأديب العالمي الراحل نجيب محفوظ، الشخصية المحورية لهذه الدورة، كما اختار للمرة الأولى دولة عربية ضيف شرف واختار شخصية محورية من الدولة نفسها.
يعد معرض أبو ظبي الدولي للكتاب من أبرز الأحداث الثقافية في المنطقة والعالم، حيث يجذب الكتّاب والقراء والمثقفين والمهتمين بالثقافة والمعرفة. وقد تميزت دورة هذا العام بتنوع وغنى الفعاليات المقدمة، والتي جعلتها وجهة مهمة لمحبي الكتب وثقافة القراءة من جميع أنحاء العالم.
«أبوظبي للكتاب» يُتم الحكاية الـ 33.. هنا سُردت قصص العالم
مقالات ذات صلة
مال واعمال
مواضيع رائجة
النشرة البريدية
اشترك للحصول على اخر الأخبار لحظة بلحظة الى بريدك الإلكتروني.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.