في كولومبوس، أوهايو، وقع حادث إطلاق نار في الساعات الأولى من صباح يوم السبت في حي القرية الإيطالية شمال وسط مدينة كولومبوس، أودى بحياة ثلاثة أشخاص وأصيب ثلاثة آخرين. وذكرت شرطة كولومبس أن الحادث وقع قرابة الساعة 3 صباحًا، وذلك مع إطلاق نار قد يكون ناتجًا عن بنادق شبه أوتوماتيكية أو آلية، وسيارات “تغادر المكان”. وأوضح نائب رئيس الشرطة جريجوري بودكر أن الضباط وصلوا إلى الموقع بعد دقيقتين فقط ليجدوا “مشهداً منظوراً جداً” حيث كان هناك ستة أشخاص مصابين بالرصاص. وأشار بودكر إلى أن ثلاثة منهم تم الإعلان عن وفاتهم في الموقع بينما نقل ثلاثة آخرون إلى المستشفيات، حيث كان أحدهم في حالة حرجة واثنان آخران في حالة مستقرة.
وقال بودكر إن السلطات لا تزال تعمل على تحديد هوية الضحايا، وذكر أن المحققين يتحدثون مع عدة شهود تتعاون معهم. وأوضح أن هناك حانة في الزاوية القريبة، لكن لم يُعرف على الفور ما إذا كان أي شخص شارك في الحادث كان زبوناً في المؤسسة. وأضاف بودكر أن الدافع وراء إطلاق النار لم يُعرف على الفور، وغير واضح كم عدد المشتبه بهم. وكان مكتب شريف مقاطعة فرانكلين يستخدم طائرة بدون طيار لمساعدته في توثيق المشهد الجرائم الكبير، حيث كانت الشرطة تجمع الأدلة والفيديوهات.
وحتى الآن، لم يُعرف سبب الحادث، ولم تعلن السلطات عن هويات الضحايا أو المشتبه بهم. وتظل الشرطة والمحققون يعملون على جمع المزيد من الأدلة والمعلومات لكشف ملابسات الحادث. ويبدو أن الحادث كان مروعًا ومروعًا جدًا، مما تسبب في وفاة ثلاثة أشخاص وإصابة ثلاثة آخرين بجروح. وقد أصاب هذا الحادث منطقة هادئة في مدينة كولومبوس، مما جعل السكان يشعرون بالصدمة والخوف، وطلبت السلطات من الجمهور توخي الحذر والتعاون مع التحقيقات.
ومن المهم أن تواصل السلطات تحقيقاتها وتقديم التقارير اللازمة لتقديم المشتبه بهم للعدالة وتحقيق العدالة. على الرغم من أن دوافع الحادث لم تُعرف بعد، إلا أن الشكوك تثار حول سبب هذا الهجوم الدموي الذي نفذ بأسلحة نارية شبه أوتوماتيكية أو آلية. ويجب على السلطات العثور على الجناة وتقديمهم للمحاكمة لضمان عدم تكرار هذه الجريمة المروعة. علينا جميعًا أن نعمل سويًا كمجتمع لمكافحة العنف وتعزيز السلام والأمان في مدينتنا والمجتمع بأسره.