أعلن نادي ناشفيل أس سي في تينيسي يوم الخميس، عن إقالة المدير الفني غاري سميث، الذي كان المدير الوحيد في تاريخ النادي. ووصف النادي القرار ببساطة بأنه “رحيل” سميث، بالإضافة إلى مدرب المساعد ستيف جوبي. وسيتولى اللاعب السابق ومدرب تطوير اللاعبين حاليًا رومبا مونثالي مهام المدير الفني بشكل مؤقت اعتبارًا من مباراة السبت أمام أتلانتا يونايتد.
تحسن أداء فريق ناشفيل إلى 3-4-5 هذا الموسم بفوزه بنتيجة 2-0 على تورونتو إف سي يوم الأربعاء الماضي، عندما تم معاقبة سميث خلال تقديم الفريق قبل بداية اللقاء. استمرت فترة سميث المدتها سبع سنوات وشهدت ست مشاركات متتالية في البلاي اوف في بطولة USL ودوري المحترفين الرئيسي، ووصول الفريق إلى نهائي كأس الدوريات في عام 2023. وقاد سميث نادي ناشفيل إلى 52 فوزًا في دوري المحترفين الرئيسي وثلاثة انتصارات في البلاي اوف. كما وصل النادي إلى البلاي اوف أربع مرات وإلى نصف نهائي المنطقة الشرقية مرتين.
فاز سميث بكأس دوري المحترفين الرئيسي في عام 2020 مع رابيدز كولورادو وفي وقت لاحق مع أتلانتيك سيلفرباكس إف سي في دوري NASL. يُعد هذا القرار بإقالة سميث هو الأول من نوعه لهذا الموسم في دوري المحترفين الرئيسي. وسيتطلب من رومبا مونثالي تولي قيادة الفريق بشكل مؤقت حتى نهاية الموسم، بدءًا من مباراة السبت أمام أتلانتا يونايتد.
على الرغم من تحسن أداء الفريق في آخر مبارياته، إلا أن قرار إقالة سميث جاء بعد الضغوط التي كان يواجهها من قبل الجماهير. وكان سميث قد تصدر عناوين الصحف بعد تصريحاته الجريئة والمثيرة للجدل خلال الفترة الأخيرة. وعلى الرغم من نجاحاته مع الفريق في الدوري والبلاي اوف، إلا أن النادي قرر الاستغناء عن خدماته وتعيين مدرب آخر في المرحلة القادمة.
من المتوقع أن تشهد الفترة القادمة تحولات في فريق ناشفيل بعد إقالة سميث وتعيين مدرب جديد. وسيكون على رومبا مونثالي الضغط على اللاعبين وتحفيزهم لتحقيق نتائج إيجابية في المباريات القادمة. وباعتباره مدربًا مؤقتًا، سيكون لديه الفرصة لإثبات قدرته على قيادة الفريق والاستمرار في تحقيق النجاحات التي حققها سميث خلال فترة توليه المسؤولية. ومن المهم أن يختار النادي مدربًا جديدًا بسرعة لضمان استمرارية النتائج الإيجابية وتحقيق الأهداف المستقبلية للفريق.
