حالة الطقس      أسواق عالمية

مهرجان كان السينمائي، الذي أقيم في فرنسا، شهد عرض عدد من الأفلام التي تناولت موضوع الجمال وقوته وتأثيره. تصدرت قائمة هذه الأفلام فيلم “Anora” للمخرج شون باكر، حيث قدمت مايكي ماديسون دور شابة روسية أمريكية في برايتون بيتش-كوني آيلاند بنيويورك. يروي الفيلم قصة علاقة غرامية بين الشابة وعميل روسي يدعى إيفان، ويستعرض تحولات هذه العلاقة بشكل كوميدي مأساوي.

وأثار الفيلم جدلًا واسعًا نظرًا للتصوير الوحشي لمعايير الجمال. بطلة الفيلم ديمي مور تؤدي دور نجمة هوليوود منتصف العمر تسعى لاستعادة شبابها من خلال سيروم غامض يبعث بنسخة أصغر من نفسها. يتبادلن المكان كل سبعة أيام، وأي فرط في الشباب سيكلفها غاليًا. الفيلم يعتبر هجوماً ساخرًا على صناعة السينما المهيمنة من جانب الذكور وعلى الهواجس الذاتية في البقاء شبابًا بشكل ظاهري.

المهرجان شهد أيضًا عرض فيلم “Parthenope” لباولو سورينتينو، الذي يروي قصة جون شيفر من خلال شخصية جاري أولدمان. الفيلم يسلط الضوء على قوة الجمال وتأثيره المفاجئ والبوابات الخطرة التي يمكن أن يفتحها. يتبع الفيلم رحلة بارثينوبي التي تقاوم معظم معجبيها وتكرس نفسها للدراسة والحياة الداخلية، حيث يتوسع تعريف الجمال في عمله هذا إلى تحديد نابولي والسينما وشيء متألق بشدة. يعد الفيلم عملًا ناجحًا لماديسون، التي قد تفوز بجائزة أفضل ممثلة في مهرجان كان.

ومن الجدير بالذكر أن اهتمامات المهرجان تناقض بين ما يتم تأكيده داخل قاعات السينما وما يجري حول القبة الكروية. يعكس الفيلم الكثير من هذه التناقضات والمشاعر الداخلية ضمن قصته عن جمال بارثينوبي والتحولات التي تمر بها. تسلط الأفلام المشاركة في المهرجان الضوء على جوانب مختلفة من الحياة والجمال بشكل مباشر أو بعيدًا.

شاركها.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version