زعم تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عن تفجير في شمال شرق أفغانستان أسفر عن مقتل ضباط شرطة كانوا جزءًا من حملة مكافحة زراعة الأفيون. تم تفجير دراجة نارية مفخخة، استهدفت دورية طالبان في بلدة فیض آباد في محافظة بدخشان، مما اسفر عن مقتل وجرح 12 عضوًا من الدورية بالإضافة إلى تدمير سيارة دفع رباعي، وفقًا لبيان الجماعة الصادر في وقت متأخر يوم الأربعاء. وقال عبد المتين قاني، المتحدث باسم وزارة الداخلية، إن الضباط كانوا في طريقهم إلى تدمير محاصيل الأفيون في المنطقة.
أعلنت طالبان عن نيتها القضاء على صناعة زراعة المخدرات في البلاد وفرضت حظرًا رسميًا في أبريل 2022، ما تسبب في ضربة قاسية لمئات الآلاف من الفلاحين وعمال اليومية الذين اعتمدوا على عائدات المحصول للبقاء. وقد انخفضت زراعة الأفيون بنسبة 95% بعد الحظر، وفقًا لتقرير صادر عن مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة في نوفمبر الماضي.
نادرًا ما تحدث المظاهرات في أفغانستان تحت حكم طالبان، ولكن حدثت احتجاجات في بداخشان الأسبوع الماضي ردًا على حملة القضاء على زراعة الأفيون. دفع ذلك بوفد رفيع المستوى بقيادة رئيس أركان الجيش فصيح الدين فيترات إلى زيارة المنطقة والتفاوض مع المحتجين. اندلعت الاحتجاجات الجمعة الماضية بعد أن تم قتل رجل من قبل طالبان للمقاومة ضد محاولات القضاء على زراعة الأفيون في منطقة دريوم. وقتل شخص آخر يوم السبت خلال احتجاج في منطقة أرجو.
يرجى ملاحظة أن مضمون المداخلة نيابة عن المستخدمين وتقع مسؤولية النص الكامل على المستخدم.
