نفت وزارة الخارجية الفرنسية بشكل صريح إرسال القوات الفرنسية للقتال في حرب روسيا وأوكرانيا. وقد أثارت تقارير عن إرسال القوات الفرنسية جدلا على وسائل التواصل الاجتماعي بناءً على منشور في مدونة يعود تاريخه ليوم 3 مايو. وتشير هذه التقارير إلى أن فرنسا أرسلت بالفعل قواتها الأولى رسميًا إلى أوكرانيا للانضمام إلى القوات الأوكرانية التي تقاتل روسيا.
وأكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في مقابلة نشرت يوم الخميس أنه لم يستبعد إمكانية إرسال القوات الفرنسية إلى أوكرانيا، ولكنه لم يعلن عن أي نشر للجيش الفرنسي بعد. ورغم تفنيد وزارة الخارجية لهذه الادعاءات، إلا أن التقارير اعتمدت على منشور في مدونة يعود تاريخه ليوم الجمعة بعنوان “فرنسا ترسل قوات إلى أوكرانيا”.
ويرجع المدون إلى مصادر غير معروفة تدعي أن فرنسا أعدت 1500 جندي ليتم إرسالهم إلى أوكرانيا. وبالرغم من عدم تأكيد هذه المعلومات، إلا أن الادعاءات لاقت انتشارا كبيرا على وسائل التواصل. وقد أشار المدون إلى مقالات تؤكد قيام روسيا بتحضير قوات فرنسية لإرسالها إلى أوكرانيا دون تأكيد رسمي من الحكومة الفرنسية.
ويشير المدون أيضًا إلى مصادر من بينها قناة تلغرام روسية وصحيفة سبوتنيك الروسية التي نقلت تصريحات من الخارجية الروسية تحذر من إرسال فرنسا 1500 جندي إلى أوكرانيا. وبالرغم من ذلك، يقدم المدون تلك المعلومات دون تأكيد من الجهات المعنية. واتهمته العديد من الجهات بنشر معلومات مضللة وكاذبة بخصوص إرسال فرنسا لقواتها إلى أوكرانيا.
وتستند تلك المعلومات إلى تدوينات سابقة للمدون تروج لنظريات المؤامرة غير المؤكدة، مما أثار جدلا واسعا على وسائل التواصل الاجتماعي. وفي محاولة لتوضيح الحقائق وتصحيح المعلومات الخاطئة المتداولة، نشارك هذه المعلومات لتوعية الجمهور حول أهمية التحقق من صحة المعلومات المنشورة على الإنترنت.
