تحول توقف مروري عادي على طريق سريع جنوب العاصمة الدنماركية إلى مواجهة غير عادية عندما قامت امرأة تبلغ من العمر 26 عامًا بقفل سيارتها ورفض التحدث مع ضابط الشرطة الذي أوقفها. وقالت الشرطة المركزية والغربية في تقريرها اليومي إن المرأة، التي لم يتم تحديد هويتها، تم إيقافها أصلاً بالقرب من بلدة كوجي يوم الأربعاء للتحدث في هاتف خلوي محمول بيديها أثناء القيادة وعدم ارتداء حزام الأمان. كما لاحظت الشرطة أن إطارات سيارتها كانت مستهلكة، ولم يكن هناك نافذة خلفية في السيارة، وكان تأمين السيارة قد انتهت.
لفتح السيارة، كان على الضباط استدعاء ميكانيكي. بعد ذلك، احتجزوا المرأة وأخذوها إلى مستشفى مجاور لإجراء فحص دم. داخل السيارة، عثرت الشرطة على سكينين قابلين للطي، مما أدى إلى توجيه اتهامات إضافية للمرأة، وفقًا لما قالوه. في الدنمارك، يمكن للشرطة تفتيش مركبة عندما يوقفونها بسبب انتهاك مروري. لم يتم تقديم تفاصيل أخرى. تغطي الشرطة المركزية والغربية منطقة جنوب وغرب كوبنهاجن.
