تراجعت الأسهم الآسيوية في يوم الاثنين بعدما تمكنت وول ستريت من إنهاء أسبوع آخر مربح. وكانت العقود الآجلة الأمريكية مختلطة وانخفضت أسعار النفط. تأثرت المعنويات بإعلان بيانات اقتراض صينية ضعيفة وخطة الحكومة الأمريكية لرفع الرسوم الجمركية على العديد من الصادرات الصينية. وقد تراجعت القروض الجديدة إلى 730 مليار يوان (100 مليار دولار) في إبريل مقارنة بـ 3.09 تريليون يوان في مارس. بينما انخفضت إجمالي الائتمانات جزئيًا بسبب إصدار مستوى منخفض من السندات الحكومية.
هناك أيضًا تقارير عن خطة حكومة بيدن لرفع الرسوم الجمركية على السيارات الكهربائية ورقائق الشمس والمعدات الطبية المستوردة من الصين. بلغت الرسوم الجمركية على السيارات الكهربائية حوالي 25% ومن المتوقع أن ترتفع إلى 100%. هذه الرسوم أدت إلى تراجع بعض شركات تصنيع السيارات. وقد تراجع سعر سهم شركة صينية لتصنيع السيارات الكهربائية بوايدي وأنيو بنسب 2%.
في سوق كوريا الجنوبية، تراجع مؤشر كوسبي بنسبة 0.5%، بينما فقد مؤشر أستراليا S & P/ASX 200 0.3%. في تايوان، هبط مؤشر Taiex بنسبة 0.6% بعدما أعلنت شركة TSMC المتخصصة في صناعة الحواسيب عن زيادة إيراداتها بنسبة تقارب 60% في إبريل مقارنة بالعام الماضي. وفي الهند، تراجع مؤشر Sensex بنسبة 0.9%. وفي يوم الجمعة، ارتفع مؤشر S & P 500 بنسبة 0.2% ليصل إلى 5,222.68 نقطة وينهي أسبوع مربح قادما بعد شهر أبريل المأساوي. تقلصت المكاسب المبكرة بعد تقرير يوم الاقبال معتدل من مستهل الثقة للمستهلكين الأمريكيين.
وفي سوق السندات، ارتفعت عوائد الخزانة بناء على التقرير الأولي الذي نشرته جامعة ميتشجان. أظهر التقرير تراجع ثقة المستهلكين الأمريكيين أكثر مما كان يتوقعه الاقتصاديون. وتوقع المستهلكون تضخم بنسبة 3.5% في العام القادم مقارنة بتوقعهم السابق بنسبة 3.2%. إذا ازدادت توقعاتهم بالتضخم، فإن الخوف هو أن يؤدي ذلك إلى دورة تضخمية تزداد تفاقما.
وفي تداول الطاقة، انخفض سعر النفط الخام الأمريكي القياسي بمقدار 20 سنتًا إلى 78.06 دولار للبرميل على منصة العقود الآجلة في بورصة نيويورك. وكان الخام البرنت القياسي الدولي منخفضًا بمقدار 26 سنتًا إلى 82.53 دولار للبرميل. وفي تداول العملات، ارتفع الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني إلى 155.76 بالمقارنة بـ 155.70 ين. وبلغت قيمة اليورو 1.0772 دولار، بارتفاع قليل من 1.0771 دولار.
