Smiley face
حالة الطقس      أسواق عالمية

حازت رواية جين أن فيليبس “الحراسة الليلية” على جائزة بوليتزر للأدب، والتي تروي قصة سجن الأم وابنتها في مصحة نفسية في ولاية فرجينيا الغربية بعد الحرب الأهلية. فيما حصلت رواية إيبوني بوث “الثقة الأساسية” على جائزة الدراما؛ حيث تتناول قصة عامل في مكتبة يخوض رحلة غير متوقعة بعد فقدانه وظيفته. بينما فازت رواية ناثان ثرال “يوم في حياة عبد سلاما: تشريح مأساة في القدس” بجائزة الأدب العام غير الروائي، وجاكلين جونز حازت على جائزة التاريخ لكتابها “ليس له حق في الحصول على معيشة نزيهة: نضال عمال بوسطن السود خلال عصر الحرب الأهلية”. كما تم الإعلان عن فوز جوناثان إيج وإيليون وو في فئة السيرة الذاتية بكتابيهما عن مارتن لوثر كينغ ومسار رحلة زوجين من العبودية إلى الحرية على التوالي. بينما فازت كريستينا ريفيرا غارزا بجائزة السيرة الذاتية عن قصة قتل شقيقتها في كتابها “الصيف الغير قابل للهزيمة ليليانا”. وحصلت رواية براندون سوم “تريباس” على جائزة الشعر. وفي فن الموسيقى، حصل تايشون سوري على جائزة بوليتزر عن موسيقاه للساكسفون “أداجيو (لوادادا ليو سميث)”.

يُكرم جوائز بوليتزر الأفضل في الصحافة والفنون بتركيز على الكتب، الموسيقى، والمسرح. وقد حصلت جوائز بوليتزر للكتب على أعمال أدبية متنوعة ومتميزة في مجموعة واسعة من التصنيفات. تبرز رواية جين أن فيليبس بقوة، حيث تقدم قصة مؤثرة عن العلاقة بين الأم وابنتها والتحديات التي تواجههما في بيئة تاريخية معقدة. بينما تُشير رواية إيبوني بوث إلى قضايا عميقة حول الثقة والتحولات الشخصية في ظل الصعوبات الحياتية. وفي فئة السيرة الذاتية، تناولت كريستينا ريفيرا غارزا قصة حميمة ومؤثرة عن مأساة قتل شقيقتها، بينما اختار براندون سوم التعبير الشعري كوسيلة للتعبير عن المشاعر والأفكار.

في فئة الفن الموسيقي، تم تكريم تايشون سوري عن موسيقاه المتميزة التي جمعت بين الموهبة والتعبير الفني. وفي فئة الدراما والتشويق، تألقت إيبوني بوث بقصتها القوية والمثيرة، التي تأخذ القارئ في رحلة غير متوقعة عبر عوالم متعددة. بينما استحقت جاكلين جونز جائزة التاريخ عن كتابها البحثي الذي يسلط الضوء على صراعات عمال بوسطن السود في فترة ما بعد الحرب الأهلية. ولا ننسى كل من جوناثان إيج وإيليون وو اللذين قدما سيرتي ذاتية مميزة عن شخصيات تاريخية بارزة. تعكس جوائز بوليتزر تنوعا وتميزا في الأعمال المتوجة بها، مما يسلط الضوء على قيمة الإبداع والتميز في عالم الفن والثقافة.

في نهاية المطاف، تجسد جوائز بوليتزر الروح الفنية والثقافية للعمل الذي يتم تكريمه، وتعزز التعبير الإبداعي والتنوع الثقافي في أعمال الأدب والموسيقى والتاريخ. وتعتبر هذه الجوائز فرصة لتسليط الضوء على الأعمال البارزة والمهمة التي تسهم في إثراء الحوار الثقافي والتاريخي. ومن خلال تكريم الأعمال ذات الجودة العالية، تساهم جوائز بوليتزر في تعزيز قيم الإبداع والابتكار في مجالات الثقافة والفنون. وتشكل هذه الجوائز دافعا إضافيا للكتاب والمبدعين لاستمرار في إنتاج أعمال متميزة وذات قيمة تثري التراث الثقافي والفني العالمي. إن فوز هذه الأعمال بجوائز بوليتزر يعكس الاعتراف بالتميز والتأثير الإيجابي الذي تحققه في مجتمعنا وفي عالم الفن والثقافة بشكل عام.

شاركها.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.