رفضت رواندا اتهامات من جارتها بوروندي بتسليح جماعة متمردة اتهمت بتنفيذ هجوم بقنبلة، مع استمرار التوتر في العلاقات بين البلدين. وقالت المتحدثة باسم الحكومة يولاند ماكولو في بيان يوم الأحد: “ندعو بوروندي لحل مشاكلها الداخلية بنفسها وعدم ربط رواندا بمثل هذه الأمور البغيضة”. واتهمت وزارة الداخلية في بوروندي الهجوم بالقنبلة الذي وقع يوم الجمعة وأدى إلى إصابة 38 شخصًا بجماعة الزعيم وقالت إن الفصيل المتمرد مدعوم من قبل رواندا. ونفى الفصيل المتمرد مسؤوليته عن الهجوم.
وقد تدهورت العلاقات بين رواندا وبوروندي منذ بداية هذا العام عندما أعاد الرئيس البوروندي إفاريست ندييشيمي إلى الأذهان اتهامات بأن رواندا كانت تمول وتدرب الثوار من جماعة الزعيم الذي يعارض حكومة بوروندي. وتعتبر السلطات البوروندية جماعة الزعيم حركة إرهابية وتتهم أعضائها بالمشاركة في محاولة انقلاب فاشلة في عام 2015. ظهرت الجماعة لأول مرة في عام 2011 واتهمت بسلسلة هجمات في بوروندي منذ عام 2015. وفي يناير، اتهمت الحكومة الرواندية بوروندي بإغلاق الحدود بين البلدين، بعد أسبوعين من هجوم قالت بوروندي إنه تم تنفيذه من جانب جماعة الزعيم.
