جون ليثجو، البالغ من العمر 78 عامًا، لا يبطئ في مسيرته التمثيلية. ظهر في فيلم “قتلة زهرة القمر”، الذي حصل على ترشيح لأفضل فيلم، وشارك مع جيف بريدجز في مسلسل “الرجل العجوز” على قناة FX. حديثًا، قام الفائز بجائزتي أوسكار وحائز على جوائز إيمي وتوني وجولدن غلوب المتعددة بلعب دور الطالب الجديد في المدرسة. تعلم الرقص والخزف وطباعة الشاشة والأداء الموسيقي الصوتي مع طلاب المدرسة الثانوية في منطقة لوس أنجلوس. تم تصوير الحدث لبرنامج “الفن يحدث هنا”، والذي يعرض يوم الجمعة على PBS بهدف تعزيز التعليم الفني.
ليثجو، الذي يمتلك شهادة دراسية من جامعة هارفارد وكان منحًا دراسية من برنامج فولبرايت في مدرسة الفنون في لندن، تحدث مع وكالة الصحافة الأمريكية حول العودة إلى المدرسة. وتم تحرير الإجابات لتكون واضحة ومقتضبة.
فيما يتعلق بحجة التعليم بأن الطلاب يحتاجون إلى إعطاء الأولوية للرياضيات والعلوم وتعلم الترميز، وأن التعليم الفني يعتبر مجرد مكمل وليس أولوية، أجاب ليثجو قائلاً إنه يجب إثارة حماس الأطفال تجاه التعلم، وجعلهم يشعرون بالرغبة في الذهاب إلى المدرسة. يرى أن التعليم الفني يلعب دورًا هامًا في ذلك.
فيما يتعلق برسالة البرنامج “الفن يحدث هنا”، حيث قام ليثجو بالتحدي في أن يكون مبتدئًا، قال أنهم يحاولون أن يصحوا الناس. بعد مرور الأطفال بسنتين من الجائحة، تعتبر هذه الفترة قاسية عليهم. فقد فقدوا سنتين من حياتهم، وسنتين في حياة طفل هو أمر لا يصدق.
بالنسبة لاختيار الدروس التي سيأخذها، فقال ليثجو إنه يريد تعلم الأشياء التي ليس فيها براعة أو خبرة كبيرة، مثل الرقص والفنون التقنية. أراد أن يكون برفقة طلاب متفوقين يستمتعون بوجود الطالب الجديد في الفصل ويحاولون مساعدته على الوصول إلى المستوى المطلوب.
وبالنسبة لتفاعل الطلاب معه، قال ليثجو إنهم لم يكونوا معجبين كثيرًا بوجوده في بداية الأمر، إلى أن ذكر أحدهم له دوره في فيلم “Shrek”، وهو صوت فقط. ولكنهم كانوا جاهزين للتعاون وكانوا أطفالًا ممتازين جدًا. كانوا جادين في تخصصهم، وكانوا يعلمون أن هذا البرنامج كان معنى بتنظيرهم.
بخصوص تجربته، وصف ليثجو الأمر بأنه كان مرحًا بشكل لا يصدق، وأنه كان يعمل بجدية كبيرة لأن الأشياء التي كان يتعلمها كانت صعبة من الناحية التقنية. كان من الصعب حضور التصوير الوثائقي كل صباح لمدة شهرين، لكنه كان ممتعًا. كانت هذه التجربة مهمة له لأنه كان يريد أن يبدو مثل الغبي وأن يبدو الأطفال كالخبراء، وأنهم يراقبونه وهو يفشل ويفشل حتى ينجح قليلاً – ومحاولة التقاط ذلك الفرح لأن الفرح كان المحور الرئيسي في الأمر.