أعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عن هجوم استهدف أجانب في وسط أفغانستان وأسفر عن مقتل ثلاثة مواطنين إسبان وثلاثة أفغان. وقال المتحدث بإسم وزير الداخلية عبد المتين قاني إن سبعة أشخاص أصيبوا في الهجوم في محافظة باميان، وتم اعتقال سبعة مشتبه بهم في الموقع. وأصدر تنظيم الدولة الإسلامية بيانات على وكالته الإخبارية Aamaq تقول إن قادة التنظيم أمروا بالاستهداف المستمر لمواطني الاتحاد الأوروبي أينما تم العثور عليهم.
وأشار المتحدث الرسمي باسم إسبانيا إلى وفاة ثلاثة مواطنين إسبان وإصابة على الأقل واحد آخر. بينما قال مسؤول طالبان في باميان إن الأجانب الأربعة المصابين كانوا من إسبانيا والنروج وأستراليا ولاتفيا. الرئيس الإسباني بيدرو سانشيز عبر عن حزنه لهذا الحادث الأليم وقال إن جميع المصابين نقلوا إلى العاصمة كابول لتلقي العلاج وحالتهم مستقرة.
تنظيم الدولة الإسلامية في أفغانستان يعتبر منافسًا رئيسيًا لحركة طالبان وقد شن مهاجمات على مدارس ومستشفيات ومساجد ومناطق شيعية في جميع أنحاء البلاد. وفي أغسطس 2021، استولت حركة طالبان على السلطة في أفغانستان مع انسحاب القوات الأمريكية وحلف شمال الأطلسي بعد 20 عامًا من الحرب. وتسعى طالبان لزيادة عدد السياح القادمين إلى البلاد، حيث ارتفع عدد السياح الأجانب من 691 في عام 2021 إلى 2300 في عام 2022، ووصل العدد إلى 7000 العام الماضي.
وفي وقائع منفصلة، انفجرت قنبلة يدوية في مدينة قندهار الجنوبية، مما أسفر عن مقتل شخص مدني على الأقل وإصابة ثلاثة آخرين، وقالت شرطة قندهار إنها تحقق في الانفجار بالقرب من الطريق المؤدي إلى مطار قندهار. ولم تتبنى أي جماعة مسؤولية عن الانفجار.
