تم العثور على ثلاث جثث في منطقة بوجا كاليفورنيا ويحتمل أن تكون تلك الجثث لاثنين من الأستراليين وأمريكي اختفوا خلال رحلة تخييم وممارسة رياضة ركوب الأمواج في نهاية الأسبوع الماضي، حسبما ذكرت مكتب المدعي العام للولاية يوم السبت. على الرغم من أن لم يتم التأكد بناءً على الفحوصات الجنائية إلا أن السمات الجسدية، بما في ذلك الشعر، تعني أن هناك احتمالًا كبيرًا بأن الجثث تعود للسياح الثلاثة، بحسب تقرير شبكة التلفزيون المحلية ميلينيو نقلاً عن النائب العام للولاية ماريا إلينا أندرادي راميريز.
“من المفترض أن (الجثث) هي تلك التي تُحقق فيها”، نقل الموظف في مكتب النيابة العامة الذي لم يكن مخولًا للحديث بأنه تم إيجاد جثة رابعة وليس لها علاقة بالأجانب الثلاثة. وكانت الجثة الرابعة متواجدة هناك لفترة طويلة يضيف المسؤول.
تمزق العواصف معدات التخييم وكانوا على متن قارب بعد اختفائهم قرب شاطئ لورو دي لا ليبرتاد.
وتجدر الإشارة إلى أن الفحوصات الطبية لم تكتمل بعد، ومن المتوقع أن تستغرق وقتا للتأكد من هويات الجثث، وأن الأمر لا يزال قيد التحقيق بشكل رسمي. عثرت السلطات المكسيكية على الجثث في منطقة نائية وصعبة الوصول لها، وكانت مجموعة السياح تخوض تجربة ركوب أمواج بينما كانوا في رحلة تخييم.
يُعتقد أن السياح الثلاثة كانوا على متن قارب حين ضربه العطش، مما أدى إلى فقدانهم في البحر. ظلت أسباب الوفاة غير واضحة، ومن المنتظر أن تظهر التحقيقات معلومات إضافية حول ما حدث. يُذكر أن المنطقة التي تم العثور فيها على الجثث تقع بالقرب من شاطئ لورو دي لا ليبرتاد الذي يعتبر مكانًا شهيرًا بين عشاق رياضة ركوب الأمواج. يجري حاليا أعمال التحقيق والتحليل اللازمة لتقديم مزيد من التفاصيل حول الحادثة وتحديد هويات الجثث التي تم العثور عليها.
تعد هذه الحادثة مؤلمة للسياح الأجانب الذين اختاروا المكسيك كوجهة سفر ومغامرة. وتثير مخاوف السلامة العامة خصوصًا فيما يتعلق بالنشاطات الترفيهية التي تجذب العديد من السياح. تحث السلطات المكسيكية على اتخاذ التدابير الوقائية اللازمة خلال الرحلات البرية والبحرية من أجل تجنب وقوع حوادث مشابهة. يتمنى الجميع أن تظهر التحقيقات الجارية نتائج إيجابية لتوفير الإجابات المطلوبة حول ملابسات اختفاء السياح الثلاثة والعثور على عوامل الأمان اللازمة للسياحة في المنطقة في المستقبل.