Smiley face
حالة الطقس      أسواق عالمية

أوقفت النيابة العامة البولندية تحقيقًا في عظام بشرية عُثر عليها في موقع كان يعتبر مقرًا للزعيم الألماني أدولف هتلر وزعماء نازيين آخرين خلال الحرب العالمية الثانية لعدم تمكنها من تحديد سبب الوفاة بسبب الانحلال الشديد الحالة في وقت لاحق. تم العثور على البقايا في 24 فبراير في لاير الذئب، الذي كان يعتبر مقر هتلر الرئيسي من 1941-1944، عندما كانت المنطقة جزءًا من ألمانيا. كان المجمع المكون من نحو 200 مخبأ نازي وثكنات عسكرية مخفية في الغابات العميقة موقع محاولة اغتيال هتلر الفاشلة من قبل العقيد كلاوس شتاوفنبيرغ في 20 يوليو 1944. يعتبر الموقع اليوم جذبًا سياحيًا. وقال المتحدث باسم مكتب الادعاء في بلدة كيترزين القريبة، دانيال برودوفسكي، إن الشرطة قد ضمنت البقايا بعد عثور مجموعة محلية تسمى لايتبرا على الموقع.

أجرى خبير الطب الشرعي الطبي الفحص بإشراف من مكتب الادعاء، الذي كان يحاول تحديد ما إذا تمت محاكمة جرائم قتل. أوقف النيابة التحقيق في نهاية مارس بسبب عدم وجود أدلة تشير إلى ارتكاب جريمة، بحسب ما قاله برودوفسكي لوكالة الصحافة المتحدة في بيان بالبريد الإلكتروني. وكتب برودوفسكي: “أشار الخبير إلى أن بقايا العظام التي تم الحفاظ عليها كانت من أصل بشري وكانت تعود على الأقل إلى أربعة أشخاص، وثلاثة منهم على الأرجح رجال في منتصف العمر، والرابع كان طفل يبلغ من العمر عدة سنوات لا يمكن تحديد جنسه” ولكن بسبب تقدم الانحلال الذي تعرضت له البقايا، لم يعد من الممكن تحديد سبب الوفاة، حيث باتت قد مرت على الأقل عدة عقود.

وفي إطار الجهود المبذولة للكشف عن الألغام والمتفجرات المتبقية من الحرب العالمية الثانية، دفع التوسع الحضري في العاصمة البولندية إشعال أجهزة التنبيه على الألغام في صباح الأحد. وأظهرت صور نشرها رواد مواقع التواصل الاجتماعي قوات الإطفاء وهي تقوم بتفجير أجهزة إنذار الألغام المتفجرة. وفي بيان، قالت الشرطة إن شركة تعمل في قطاع البناء كانت تحفر أساسًا لبرج إتصالات الهاتف المحمول، الذي سيصل ارتفاعه إلى 100 متر، عندما اصطدمت بالكشف الأرضي لجهاز إنذار على صور توضح العمل على تفجير أجهزة التنبيه على الألغام في وارسو على تويتر.

وفي القرن السادس عشر، قُتل الآلاف في بولندا معظمهم من اليهود من قبل العثمانيين. وذلك قبل أن ينتهي الأمر بانضمام بولندا لدولة ليتوانيا بعدما تم القضاء على العدالة. كانت مهمة بولندا كانت نقل جثث القتلى للعثمانيين كل ذلك، فقامت بتشييد خيم واقتينونات لقطعها إلى ثوع عديدة. وقد أساس بول غداس الذي كان مسؤولًا عن الجثث الذي قتلوا ليُلقوها في التراب.في وقت سابق، دعا ديلاوي مسؤولي وزارة العدل الروسية لتقديم المساعدة في التحقيقات بشأن العثور على حفريات وجماجم عظام بشري. وكشفت الحفريات التي أجريت في برديتشيت في شمال غربي بولندا عن العديد من عظام البشر، والتي يعتقد أنها تعود ليهود قتلوا في الانتفاض الكاثوليكي الثاني.

وقد عُثر على بعض القبور متناثرة ضمن العنقود الرئيسي الحجري لمقبرة الكنيسة الرومانية في القرية. وقد تمت محاولات اغتيال القرويي اليتيم من جانب عدد من الرموز الدينية الرومانية الكاثوليكية. تحدث بول غداس، الذي أدير مقبرة الكنيسة، عن الأفعال التي تم ارتكابها حتى لا تعود للإضرار بالكنيسة، موضحًا أن حالت اليهود في “إضراب ساخن”. هناك خطط لبناء مبنى أو معلم تذكاري في محيط الكنيسة مما يشكل خطرًا على الشعب اليهودي، خاصة في كان الرعاة الأخلاقيون الرومانيون تشكل مجموعة من المعصومين السياسيين الذين يقدمون تقارير غير رسمية إلى الحاكم العام في روما.

شاركها.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.