هجوم بسكين في مستشفى بمقاطعة يونان في الصين، حيث قالت وسائل الإعلام الرسمية الصينية إن هناك أكثر من 10 ضحايا في ما وصفته بـ “هجوم شرس”. وقد أدى الهجوم إلى وفاة شخصين وإصابة 23 شخصاً حسب تقارير من إقليم قويتشو.
تم تأكيد الهجوم بواسطة وكالة الأنباء الصينية الرسمية (شينخوا) وتقرير تلفزيوني من مقاطعة قويتشو. لم يتم الكشف عن هوية الجهة التي نفذت الهجوم أو دوافعها، ولكن تم تأمين الموقع وبدأت التحقيقات في الحادث.
من جانبها، دانت وزارة الصحة الصينية الهجوم وأكدت التعاطف مع الضحايا وعائلاتهم. وتعد الهجمات بالسكاكين نادرة في الصين، التي تفرض قيودًا صارمة على حيازة الأسلحة النارية والسكاكين، وتعتمد بشكل كبير على الأمن الداخلي للحفاظ على النظام.
وتثير حوادث العنف في الصين اهتمامًا كبيرًا بسبب ندرتها وتأثيرها على الاستقرار الاجتماعي. وعادةً ما يعتبر هذا النوع من الهجمات نادرًا في البلاد، التي تعاني بالفعل من قوانين صارمة تحظر حيازة الأسلحة النارية.
يظل السبب وراء هذا الهجوم غير واضح حتى الآن، ولا توجد معلومات كافية لمعرفة ما إذا كان للهجوم دوافع سياسية أو اجتماعية. ومع تزايد حالات العنف في العالم، يعتبر الأمن والاستقرار في الصين قضية حيوية للحكومة.
يُعد الهجوم بالسكين في مستشفى بمقاطعة يونان الصينية حدثًا نادرًا ومروعًا، ويتطلب مزيدًا من التحقيقات من قبل السلطات لمعرفة خلفيات الهجوم وحيثياته. ومن المهم أن يتم الكشف عن الأسباب الحقيقية وراء هذا الحادث لتجنب وقوع مثل هذه الحوادث في المستقبل.
