قاد اللاعب أديمولا لوكمان فريق أتالانتا إلى الفوز بلقب الدوري الأوروبي بعدما سجل ثلاثة أهداف في فوز فريقه 3-0 على باير ليفركوزن. وقدم لوكمان أداء مميزاً بتسجيله هاتريك مذهل، بإظهار الذكاء في منطقة الجزاء والتوازن على الكرة والمهارة والدقة في التصويب بكلا القدمين. رغم أن لوكمان لم يكن لاعب هجومي بالأصل، إلا أنه تألق بتسجيل 15 هدفًا في كل من مواسمه في إيطاليا بعدما انضم لأتالانتا.
يعزى لوكمان نجاحه إلى الحب والدعم الذي يحظى به من عائلته ومن بلده الأفريقي، فضلاً عن الثقة التي شعر بها تجاه مدربه غيان بييرو جاسبيريني. وأشار إلى أن هدوء الحياة في مدينة بيرجامو يساهم في تحقيق نجاحه، إذ يجدها ملائمة لطريقة حياته بشكل كبير. تعهد للعائلة والناس الذين يحبهم ويدين لهم بكثير بمساهمتهم في نجاحه وتحفيزه على تحقيق المزيد في مسيرته الاحترافية.
على صعيد العلاقة بين لوكمان وجاسبيريني، أشاد هذا الأخير بإمكانيات اللاعب وقال إنه أحدث وجه إيجابي في تاريخ كرة القدم الأوروبية بتسجيله لهاتريك في المباراة النهائية. ومضى قائلاً إن لوكمان قد ثبت أنه قادر على تحقيق الفوز لفريقه وتحقيق البطولات. وستكون أتالانتا حاضرة في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، ومن المتوقع أن يستمر لوكمان في صفوفها بعد تألقه في الموسم الحالي.
على صعيد الخبرة السابقة، فإن لوكمان كان لاعبًا سابقًا في إيفرتون وتجرب في عدة أندية على سبيل الإعارة والبيع قبل أن ينضم إلى أتالانتا في سن الخامسة والعشرين. وتعتبر البطولة التي حققها أتالانتا هذه السنة هي البطولة الكبرى الأولى للنادي منذ 61 عامًا، وقد عبر لوكمان عن امتنانه وحبه لعائلته وكل الأشخاص الذين دعموه.
قبل أن ينتقل إلى أتالانتا، كان من النادر أن يسجل لوكمان أكثر من 10 أهداف في موسم واحد، لكن بفضل الثقة والدعم الذي حظي به في إيطاليا، تغيرت قصته وأصبح هدافًا مؤثرًا في التشكيلة الرئيسية للفريق. وبدأ لوكمان منذ ذلك الحين في تحقيق إنجازات تاريخية في عالم كرة القدم الأوروبية بتسجيله أول هاتريك في نهائي نادي منذ عقود طويلة.
