تشهد انتخابات المحكمة العليا في جورجيا في شهر مايو لعام 2021 تحديًا يتمحور حول قضية الإجهاض، حيث يتنافس القاضي أندرو بينسون ضد النائب السابق جون بارو في انتخابات تضعف بين أيدي المحكمة العليا في الولاية. يعود سبب هذا التحدي إلى القانون المثير للجدل الذي يحظر الإجهاض في جورجيا، والذي يثير غضب الناخبين. بارو يعتقد أن تحديًا للقاضي الجالس قد يفتح الباب أمام استعادة حق الوصول إلى الإجهاض بشكل أوسع.
يُعتبر ترشح بارو فرصة ضئيلة للفوز. ومع ذلك، يأمل في جذب الانتقادات ضد قانون الإجهاض الشبه الكلي في جورجيا والتي قد تكون أسهمه في إسقاط حظر الإجهاضات. بينما يؤكد بينسون على عدم ملاءمة مناقشة وجهات نظره في قضايا الإجهاض أو أي موضوع قد يتعلق بالمحكمة العليا.
تشهد سباقات المحكمة العليا الولاية المزيد من الانتباه خلال السنوات الأخيرة بسبب قضايا مثل التسوية السياسية. حيث تحتل قضية الإجهاض منعطفًا حاسمًا خلال السنتين الماضيتين، حيث عادت القضية الجدلية إلى الولايات. وتعكس الدعم العام لحق الإجهاض من قبل الناخبين الأمريكيين أهمية هذه القضية في السياسة الوطنية.
في حال فوز بارو بانتخابات المحكمة العليا في جورجيا، لن يتغير توجه المحكمة العليا الذي يميل نحو الاحتفاظ بقاعدة محافظة. ومع ذلك، قد يرسل بارو إشارة واضحة لقضاة الولاية بخصوص حقوق الإجهاض. يرى بارو أنه من المهم أن يختار الناخبون قضاة الولاية ويشجع على تبني الرأي الذي يتسم بالشجاعة في تشديد القوانين المحلية حول الأمور المتعلقة بالإجهاض.
بارو، الذي خدم خمس فترات في الكونغرس، يطالب بتطبيق نظام انتخابي يتيح للناخبين اختيار خلف له في حال فوزه، ما يعد تغييرًا في التقليد السائد للاستقالة وتعيين الحاكم لبديل. وفي حال فوز بارو، قد يكون ذلك بمثابة رسالة واضحة للقضاة بخصوص حقوق الإجهاض.
