يتجول أعضاء فرقة سول باند الفلسطينية في كورنيش الدوحة ويغنون بلطف عن الأطفال الذين أصبحوا الآن “طيور في الجنة”، طائرين بحرية من ألم الحرب في غزة. بالنسبة لهم، يبدو غريبا أنهم كانوا يختبئون من القصف الإسرائيلي قبل أسابيع. تعود فرقة سول باند إلى عام 2012 وتقدم أغانٍ عربية تقليدية وأغانٍ بوب حديثة من تأليفهم. تعتبر الفرقة ملاذًا لأعضائها الذين نشأوا في غزة وسط الفقر الشديد والصعوبات الأخرى.
في أبريل، استطاع خمسة أعضاء من الفرقة مغادرة غزة عبر مصر إلى قطر. الفرقة كانت ولا زالت المصدر الرئيسي للأمل والتحفيز. عاد خمسة من أعضاء الفرقة إلى غزة في أغسطس لتسجيل ألبومهم القادم، حيث قاموا بتصوير فيديوهات تظهر بقاءهم في الهجمات ونشرها على الإنترنت. بالرغم من الظروف الصعبة، ظلت الموسيقى هي سبب وحياتهم الرئيس وهم يخلقون الأغاني ويصورون مقاطع فيديو مشجعة.
الفرقة الفلسطينية تحمل الصعوبات والحزن والألم الذي يعيشونه في غزة عبر أغانيها، مؤكدة على أه importance وأثر الموسيقى في حياة الناس في قطاع غزة. بالرغم من جهودهم الدؤوبة تواجه الفرقة صعوبات في الحصول على تأشيرات دخول للسفر والعروض، وتبقى مصيرهم في غزة على وشك التفكك والعودة لمواجهة مستقبل غامض ومجهول. من المؤكد أن الأعضاء يحملون آمالا كبيرة، لكنهم يعانون من تعقيدات كبيرة في الحصول على الإذن بالسفر والتنقل بحرية.