ضربت عواصف شديدة الوسط الغربي من البلاد، مما أدى إلى سقوط أمطار غزيرة ورياح قوية وتورنادوهات في جميع أنحاء المنطقة و حذرت تنبؤات الأرصاد الجوية من أن هذه الأحوال الجوية السيئة قد تمتد حتى صباح يوم الأربعاء في ولايات ميتشغان، إنديانا وأوهايو. شوهدت التورنادوهات بعد الغروب يوم الثلاثاء في أجزاء من ميتشغان وإنديانا وأوهايو. وكانت مناطق من إلينوي وكنتاكي وميزوري تحت تأثير مراقبة التورنادو، وفقًا للمركز الوطني للأرصاد الجوية.
في جنوب غرب ميتشغان، اجتاحت تورانادوتان مدينة بورتيج بالقرب من كالامازو، مدمرة منازل ومباني تجارية، بما في ذلك منشأة خدمات الشحن السريع فدكس. لم يتم الإبلاغ عن إصابات خطيرة على الفور، لكن قال مسؤولو المدينة في بيان صحفي إن التورنادو أطاح بالكهرباء عن أكثر من 20،000 شخص. وقال مسؤولو المدينة إن معظمهم سيبقون بدون كهرباء حتى متأخر يوم الأربعاء.
في اليوم السابق، تعرضت أجزاء من وسط الولايات المتحدة لأمطار غزيرة ورياح قوية وبرد وتورنادوهات. وقد تعرضت السهول والمنطقة الوسطى لهجوم التورنادو هذا الربيع. في الليلة السابقة، اجتاح تورنادو مميت في ولاية أوكلاهوما بلدة صغيرة تضم 1000 شخص تدعى بارنزدل. على الأقل شخص واحد قتل وآخر مفقود. دمرت عشرات المنازل.
كانت هذه التورنادو الثانية التي تضرب بارنزدل خلال خمسة أسابيع – تورنادو في 1 أبريل بسرعة رياح قصوى تبلغ من 90 إلى 100 ميلاً في الساعة دمر منازل وأسقط أشجار وأعمدة كهرباء.
قبل أن يصل التورنادو القوي في ليل الاثنين، حذر المركز الوطني للأرصاد الجوية من “تورنادو كبير ومهدد للحياة” شمال تولسا كان في طريقه نحو بارنزدل وبلدة بارتلسفيل القريبة. في فندق هامبتون إن في بارتلسفيل، قامت عدة قطع خشبية بنقلها إلى الجانب الجنوبي من المبنى. كانت هناك أعودة عزل ومعادن ملتوية وأنقاض أخرى مبعثرة على حديقة الفندق وتضررت المركبات في موقف السيارات.
يأتي هذا الطقس العاصف القوي في الوقت الذي تشهد فيه موجة عواصف شديدة في جميع أنحاء العالم تشمل أسوأ حالات الفيضانات على الإطلاق في البرازيل وموجة حر آسيوية قاسية. من المتوقع أن تكون الأسبوع كله عاصفًا في الولايات المتحدة حيث من المتوقع أن تتلقى المناطق الشرقية والجنوب الكثير من الطقس السيء خلال بقية الأسبوع. يتوقع أن تكون المدن المتضررة هي أنديانابوليس وممفيس وناشفيل وسانت لويس وسينسيناتي. يبدو أن الطقس سيكون صافيًا خلال عطلة نهاية الأسبوع.
