قالت الشرطة في تينيسي إن الضباط الذين استجابوا لحالة عنف أسري أطلقوا النار على رجل يوم السبت بعد أن قام بإطلاق النار على امرأة في الوجه. من المتوقع أن تنجو المرأة. وفقًا لشرطة نوكسفيل، استجاب ضابطان لتقارير عن حالة عنف أسري تشمل رجلاً مسلحًا في منزل صباح السبت. ثوانٍ بعد دخولهما، واجه الضباط رجلاً مسلحًا بمسدس أطلق النار على امرأة في المنزل، وردت الشرطة على الرجل بإطلاق النار عليه، مصيبة إياه على الأقل مرة واحدة، حسبما ذكرت الإدارة. تم إعلان وفاة الرجل في الموقع. تم نقل المرأة إلى المستشفى بجروح ناتجة عن إصابة بطلق ناري في الوجه لا تهدد حياتها. تقول الإدارة إن مكتب التحقيقات في تينيسي يقود تحقيقًا في الحادث بموجب البروتوكول القياسي. يخضع الضباط حاليًا لإجازة إدارية روتينية، وستجري الشرطة تحقيقًا داخليًا.
تقوم الشرطة في تينيسي بالتحقيق في الأحداث التي وقعت في الوقت الذي استجابت فيه الوحدات لبلاغ عن حادثة عنف أسري، والتي تسببت في وفاة رجل بعد إطلاق النار عليه. كما أصيبت امرأة في الحادث، لكنها من المتوقع أن تنجو من جروحها. وفقًا لبيان الشرطة، تم تحويل التحقيق إلى مكتب التحقيقات في تينيسي، الذي يقود التحقيق بشكل مستقل عن الحادث. يعمل الضباط المشاركون في الحادث حاليًا وفقا للبروتوكول القياسي وسيخضعون لتحقيق داخلي بواسطة الشرطة.
تأتي هذه الحادثة في ظل تصاعد الحوادث العنيفة في الولايات المتحدة، وخاصة في ظل الأزمة الصحية التي تمر بها البلاد نتيجة وباء فيروس كورونا. يثير الحادث مخاوف أخرى بشأن استخدام القوة من قبل الشرطة وكيفية التعامل مع حالات العنف الأسري. يشهد العالم زيادة في حالات العنف المنزلي خلال فترات العزل المنزلي والإجراءات الاحترازية التي تتخذها الحكومات لمكافحة انتشار الفيروس. ويبرز أهمية تعزيز الوعي حول هذه القضية وتقديم الدعم اللازم للضحايا والأسر المتضررة.
يثير تداول هذا الحادث موجة جدل واسعة في وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي، حيث يناقش المجتمع كيفية تفادي حوادث العنف الأسري وتحسين التدخل والتوعية. يجب على الشرطة والجهات المعنية اتخاذ إجراءات لمنع تكرار مثل هذه الحوادث وضمان سلامة الأسر والأفراد. يتطلب ذلك توفير الموارد الكافية لتدريب الضباط على التعامل مع حالات العنف الأسري بشكل فعال وذكي، بالإضافة إلى تعزيز دور المجتمع في رصد وتقديم الدعم للأسر المحتاجة. يجب على الحكومة والشرطة والمؤسسات المجتمعية العمل بتنسيق لتحقيق التغيير المطلوب في مجال الحد من العنف الأسري والحفاظ على سلامة الأفراد والمجتمع بشكل عام.