تحذر إدارة السلامة المرورية الوطنية الأمريكية الناس من عدم لصق ملصقات على عجلات القيادة لأنها قد تتحول إلى أدوات تطير نحو السائقين في حال اندلاع الوسائد الهوائية في حادث. جاءت هذه التحذيرات بعد إصابة سائق آخر بشكل خطير بسبب رمي أحد الشارات أثناء حادث. وقد أدى اندلاع الوسادة الهوائية إلى إرسال قطعتين من معدن الديكورات اللاحقة إلى وجه ورقبة السائق. وأكدت الإدارة أنها لا تعرف مكان أو زمان وقوع الإصابة. ولكنها قالت إن هذه الإصابة هي الثانية التي تعلمت عنها تقليديًا. في الحالة السابقة، فقد السائق بصره في عينه الواحدة بعد أن اصطدم به ملصق مرصع بالراينات، حسبما ذكرت الإدارة في بيان صدر يوم الثلاثاء.
يتميز الملصقون عادة بوجود لاصق على الخلف ويغطون شعار المركبة في منتصف عجلة القيادة. ولكن تقول الإدارة إن أي تغييرات على وسادة الهواء الهوائي أو غطائه قد تسبب عطلاً في عمله. وتحث الإدارة الناس على تجنب شراء الملصقات وإزالتها إذا كانت موجودة بالفعل على عجلات القيادة.
يطالب مشرعون في الولايات المتحدة بمزيد من الأبحاث والتكنولوجيات للحد من حوادث سقوط المشاة القاتلة وإنقاذ الأرواح. وكان الجمع بين أطباء العظام ومهندسي السيارات في محاولة لوضع حلول بحثية جذرية لتوفير خبراتهم في هذا المجال. توصل الباحثون إلى العديد من التوصيات، من باقة من الأفكار البسيطة إلى تغييرات هندسية شاملة. وأشار مشعرون إلى أن السبيل للتقدم في هذا الموضوع يتطلب إرادة وقرارات سياسية لتغيير طبيعة البيئة المعتمدة بشكل غالب.
التعليمات اللاصقة التي طُرحت مؤخرا من خلال شركة إدارة الممتلكات تملك برنامجا جديدا لتدريب سائقي الحافلات على كيفية التعامل مع السائقين المسنين. وذكر بيان صدر عن الشركة اليوم الأربعاء، أن تلك التوجيهات ستعزز المعرفة والمهارات اللازمة لسلامة السائقين على الطرق العامة. وأوضح البيان أن البرنامج الجديد سيشمل تعليمات حول التفاعل مع السائقين ذوي الإعاقة، بغية توجيههم وحمايتهم بأمان خلال رحلاتهم بالحافلة.
في سياق متصل، وضع باحثون في جامعة كاليفورنيا دراسة مفصلة حول تأثيرات استخدام الهواتف المحمولة أثناء قيادة السيارات. واستنتجت الدراسة أن استخدام الهواتف المحمولة أثناء القيادة يزيد احتمال وقوع حوادث السيارات ويعرض السائقين والركاب لخطر الإصابة بشكل خطير. ونصح الباحثون بتطبيق قوانين أكثر صرامة لمنع استخدام الهواتف الخليوية أثناء القيادة وتوعية الجمهور بالمخاطر المحتملة لهذا السلوك.
وأشارت الدراسة إلى أن استخدام الهواتف المحمولة يؤدي إلى الانشغال بعواقب خطيرة على استركاز السائق وقدرته على التفاعل مع الظروف الطبيعية على الطريق. وأكد الباحثون على ضرورة التوعية المجتمعية بخطورة هذه العادة السيئة وتبني سلوكيات آمنة أثناء القيادة لضمان سلامة الجميع.