أوضحت دراسة جديدة أجرتها جامعة ولاية كارولينا الشمالية ونُشرت في مجلة علم النفس البيئي أن رصد الطيور يمكن أن يساعد طلاب الكلية على تحسين صحتهم العقلية. تشير الدراسات إلى أن قضاء الوقت في الطبيعة يمكن أن يعزز الرفاهية الشخصية بشكل عام، لكن الباحثون وجدوا أن رصد الطيور أسفر عن نتائج واعدة بشكل خاص.
قام الباحثون بتقسيم المشاركين في الدراسة إلى ثلاث مجموعات مختلفة. تم تعيين مجموعة مراقبة وتوكيد، حيث تم تكليف المجموعة الأولى بأداء خمس جلسات للمشي في الطبيعة والمجموعة الثانية بأداء خمس جلسات لمدة 30 دقيقة لمراقبة الطيور. ثم قام الباحثون بإجراء استطلاع لكل شخص في الدراسة حول حالتهم العقلية بناءً على فهرس الرفاهية الخمس لمنظمة الصحة العالمية.
رأى العلماء أن رصد الطيور ساهم في تحسين صحة المشاركين عقليًا ويمكن القيام بالمزيد من الأبحاث لمعرفة السبب. وأشار البروفيسور بيترسون إلى أن الرصد يعد من بين الطرق الأكثر شيوعًا التي يتفاعل بها البشر مع الحياة البرية على نطاق عالمي، وأن الحرم الجامعي يوفر فرصة للقيام بتلك النشاطات حتى في البيئات الحضرية أكثر تحديدا.
وأظهرت الدراسة أن رصد الطيور قد حسن صحة المشاركين عقليًا ويمكن إجراء المزيد من البحوث لمعرفة السبب. وأوضح الباحثون أن العشوائية النيوترالية التي تعتمدها الدراسة تختلف عن الدراسات السابقة التي قارنت بين الطلاب المعرضين للطيور والطلاب المعرضين لضوضاء مثل السير على الطريق.
أخيرًا، أشارت الدراسة إلى أن رصد الطيور تحسن من صحة المشاركين عقليًا ويمكن القيام بمزيد من البحوث لمعرفة السبب. وأوضح البروفيسور بيترسون أن الرصد هو من الطرق الأكثر انتشارًا التي يتفاعل بها البشر مع الحياة البرية على نطاق عالمي، وأن الحرم الجامعي يوفر فرصة للقيام بتلك النشاطات حتى في البيئات الحضرية أكثر تحديدًا.