يواجه العديد من الأشخاص صعوبة في إستمرار استخدام أدوية فقدان الوزن مثل الزيمبيك وويغوفي لفترة طويلة، حيث وجد تقرير حديث من جمعية بلو كروس بلو شيلد أن أكثر من 30٪ من المرضى يتخلون عن الاستخدام بعد مرور أربعة أسابيع فقط. ووجد التقرير أيضًا أن الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و34 عامًا والذين يقطنون في مناطق الصحة الغير مخدومة هم الأكثر احتمالًا للتوقف عن العلاج بسرعة.
الدواء يحاكي هرمون GLP-1 الذي تنتجه الجسم بطريقة طبيعية بعد تناول الطعام، حيث يشعر المستخدمون بالشبع بسرعة أكبر ولفترة أطول. يتمكن الأشخاص من فقدان 15% إلى 20% من وزنهم عند استخدام هذه الأدوية المحقنة، على الرغم من أن حوالي ثلث الأشخاص يفقدون حوالي 10% فقط، وفقًا لإدارة الجراحة في جامعة كولومبيا.
ويشير تقرير الجمعية إلى أن الناس قد يتوقفون عن تناول العلاج قبل مرور ستة أسابيع بسبب الآثار الجانبية المبكرة مثل الغثيان والإسهال وآلام المعدة والقيء والإمساك. يشير الدكتور ستيفن باتاش، أخصائي أمراض الجهاز الهضمي، إلى أن مستخدمي هذه العقاقير يتوقفون عن تناولها بشكل عام بسبب رؤية النتائج.
التكاليف تلعب أيضًا دورًا في مدى استمرار أدوية فقدان الوزن، حيث يشير تقرير الجمعية إلى أن الأشخاص الذين يدفعون أقل من 60 دولارًا شهريًا على الأدوية أكثر احتمالًا للإستمرار في استخدامها مقارنة بالأشخاص الذين يدفعون أكثر من ذلك. وفقًا للدكتور مايكل روسو، جراح تكميلي معتمد في مقاطعة أورانج، كاليفورنيا، فإن معظم المرضى الذين يتوقفون عن استخدامهم للأدوية المثبت لها فعالية في فقدان الوزن يعزون السبب إلى التكلفة.
بغض النظر عن السبب، ينصح تقرير جمعية بلو كروس بلو شيلد المرضى، في المتوسط، بـ”إتمام مدة 12 أسبوعًا من العلاج المستمر لتحقيق مستوى من فقدان الوزن الذي سيؤثر إيجابيًا على صحتهم”. وتظهر الدراسات أن أولئك الذين يتوقفون عن الاستخدام يستعيدون ثلثي الوزن الذي فقدوه بواسطة الأدوية. يقول الدكتور باتاش إن هذه الأدوية ثبت أنها أدوات فعالة في علاج السمنة، شريطة أن يستمروا في تناول الدواء.
يكشف الدراسة الجديدة عن أكبر خطأ يرتكبه مستخدمو أدوية فقدان الوزن الذين يقومون به
مقالات ذات صلة
مال واعمال
مواضيع رائجة
النشرة البريدية
اشترك للحصول على اخر الأخبار لحظة بلحظة الى بريدك الإلكتروني.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.