يبدو أن ليس لدي الجميع صوت داخلي – ويمكن أن يواجه النسبة المئوية التي لا تمتلك واحدة صعوبة في أداء بعض اختبارات الذاكرة، حسب دراسة جديدة.
قدمت عالمة اللغات جوهان نيدرغارد من جامعة كوبنهاجن وجاري لوبيان من جامعة ويسكونسن ماديسون مصطلح “أنيندوفازيا” لوصف عدم وجود المحادثات التي يجريها معظم الأشخاص في عقولهم.
أجريت الدراسة على ما يقرب من 100 مشارك – نصفهم لديه صوت داخلي قوي ونصفهم ليس لديهم صوت داخلي قوي وطُلب منهم إجراء أربع تجارب.
في الاختبار الأول، اضطروا المشاركون لتذكر الكلمات المتشابهة في الصوت أو الإملاء بالترتيب، مثل “bought”، “caught”، “taut” و “wart”.
أرادت نيدرغار أن يتحققوا من ما إذا كانت الصورتين يحتويان على كلمات تتطابق في القوافي، مثل صورة لجورب وساعة.
بلغت النتائج الأسبوع الماضي في مجلة العلوم النفسية، وأما نيدرغار فترغب في استكشاف عواقب أخرى لأنيندوفازيا، مثل كيف يمكن أن لا يؤثر عدم وجود حوار داخلي مستمر على شخص ما في العلاج النفسي.
