حالة الطقس      أسواق عالمية

يتضح من استطلاع لآراء 2000 شخص في الولايات المتحدة أن حوالي ربع الأمريكيين (22 ٪) فاتهم الحضور إلى العديد من الفعاليات الخارجية التي كانوا يرغبون في حضورها خلال السنة الماضية بسبب الحساسية. ووفقاً للدراسة، كان لديهم شعور بالإزعاج (65 ٪) والإحباط (47 ٪) عندما تعوق أعراض الحساسية قدرتهم على القضاء وقت مع الأحباء.

وأظهر الاستطلاع أيضًا أن معظم المصابين بالحساسية يشعرون بالضغط النفسي نتيجة الأحداث التي تفوتهم، وما يقارب ثلثي المشاركين يتذكرون حالة حدثت خلال العام الماضي حين تشتتت تركيزهم أو تحولت الفعاليات الخارجية إلى تضحية دائمة بسبب الأعراض الناتجة عن الحساسية.

معظم المشاركين في الدراسة يشعرون بالانزعاج عندما تعيقهم الحساسية عن الاستمتاع بالمناسبات الخارجية، وقد أبدى البعض القلق من أن تصبح تجاربهم أقل متعة عندما تفاقمت أعراضهم الناتجة عن الحساسية. في الوقت نفسه، يثبت الطب استمرار تأثير هذه الأعراض على الأفراد من خلال التأثير على قدرتهم على التفكير بوضوح وأداء الأنشطة اليومية بكفاءة.

حوالي ثلث المصابين بالحساسية يشعرون بالحرج من أعراضهم، بينما يقلق أكثر من نصفهم من أن تصبح تجربتهم أقل ممتعة للآخرين عند تفاقم أعراض الحساسية لديهم. ويحاول غير المصابين بالحساسية دعم الأحباء المصابين بها من خلال تنظيف المنازل جيدًا والابتعاد عن العوامل المسببة للحساسية لجعل البيئة مريحة.

وفي مواجهة مواعيد اللقاءات في الهواء الطلق مع الأصدقاء والعائلة المتأثرين بالحساسية، يحرص غير المصابين بالحساسية على مراقبة نسبة اللقاحات وجودة الهواء أو اختيار الأماكن المغلقة. وتنصح الدكتورة تانيا إليوت، طبيبة الحساسية، بارتداء القبعات والنظارات للحفاظ على العيون والشعر خاليًا من العوامل المسببة للحساسية.

وتؤكد البحثات أن المصابين بالحساسية يعانون من تقديم العديد من التضحيات عند قضاء وقت خارج المنزل، ويعبرون عن ترغبهم في القيام بأنشطة ترفيهية مثل النزهات والمشي وزيارة المتنزهات بشكل أكبر في حالة عدم تعرضهم لأعراض الحساسية.

شاركها.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version