حالة الطقس      أسواق عالمية

أجرى الباحثون دراسة جديدة تشير إلى أن الأشخاص الذين يعشقون السيارات الصاخبة المعدلة يمكن أن يكونوا مصابين بامراض نفسية. قامت جولي أيتكن شيرمر، أستاذة علم النفس في جامعة ويسترن في لندن، أونتاريو، بإجراء هذا البحث بعد أن لاحظت زيادة في عدد السيارات المعدلة التي تسبب إزعاجًا بسبب الضوضاء التي تصدرها. أجرت مقابلات واختبارات شخصية مع 529 شخصًا شابًا حول السيارات الصاخبة وتعديل المنظمات وما إذا كان القيادة تجعلهم يشعرون بالأناقة.

وجدت الدراسة أن السادية واضطراب الشخصية يمكن أن تكون العاملين الرئيسيين في رغبة الأشخاص في تعديل المنظمات وشعورهم بالتصلب إلى سيارتهم واعتقادهم أن السيارات الصاخبة مذهلة. وأوضحت شيرمر أن الأشخاص الذين يفضلون السيارات الصاخبة قد يكونون يعانون من نقص في التقدير لمشاعر الآخرين وردود تصرفهم، مما يظهر اضطرابات نفسية في شخصيتهم.

من جهتها، أقرت شيرمر بأنه لا يشترط أن جميع عشاق السيارات الصاخبة يتشاركون سمات مع فئة خطيرة من الجناة، ولكن الكثير منهم يفعل ذلك. وأشارت إلى أن الشخصية التي وجدتها تتشارك بين محبي المنظمات الصاخبة هي نفس الشخصية للذين يرتكبون جرائم الحرق غير القانونية.

في مدينة نيويورك، تسببت هذه السيارات في إزعاج عائلي وشروط الحياة بدرجة كبيرة لدرجة أن الحكومة المحلية مستنزفة من هذه الضوضاء أطلقت كاميرات ضجيج خاصة لملاحقة السائقين اللا مبالين. ويعتبر الباحث أن العديد من عشاق السيارات الصاخبة يشتركون في سمات مقشرة وخطرة من المجرمين.

بسبب هذه الدراسة وجد الباحثون أن هناك علاقة بين السادية واضطراب الشخصية ورغبة بعض الأشخاص في التعديل على سياراتهم لجعلها صاخبة ومزعجة للباقين. وتمثل هذه النتائج عبءً على المجتمع وتشكل تهديدًا لجودة الحياة، مما يتطلب التدخل للحد من هذه الظاهرة المزعجة التي تؤثر على مشاعر الآخرين وتعرضهم للخطر.

شاركها.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version