تناول أدوية فقدان الوزن لم يعد الطريق النادر الأمر بعد، ويقوم الناس بالذهاب لأكثر من 1000 ميلاً للحصول على أدوية سيماغلوتيد وغيرها من الأدوية الشهيرة، مثل فيجوفي وأوزيمبيك. تزايد شعبية هذه الأدوية أدى إلى نقص وطني، مما دفع الناس إلى بذل جهود كبيرة للحصول على وصفاتهم الطبية.
أما غيرها من أدوية فقدان الوزن الشهيرة، مثل مانجارو وزيباوند، فالكميات محدودة حتى شهر يوليو والنقص في تلك الأدوية قد يستمر حتى عام 2025، وحذرت شركة إلي ليلي المصنعة للأدوية من ذلك. حيث تؤدي شح العرض إلى اتخاذ إجراءات متطرفة، وفقًا للأطباء.
كما ذكرت الدكتورة أنجيلا فيتش، طبيبة مختصة في علاج السمنة في نيويورك، أنها شاهدت مرضى قدموا من بعيد لملء وصفاتهم الطبية، بما في ذلك ولايات مثل أوهايو وفيرجينيا وفلوريدا. وأشارت إلى أن أحد المرضى قاد حتى 400 ميلاً من ماين للحصول على وصفة.
هناك زيادة في الطلب حاليًا لأن الناس يرغبون في الحصول على أجسامهم في شكل جيد قبل بدء فصل الصيف، كما ذكرت مارلي برونو من فلوريدا. وقد شارك العديد من المشاهير وغير المشاهير نجاح رحلات فقدان الوزن عبر الإنترنت مما زاد من شهرة تلك الأدوية. وقد أدى ارتفاع الطلب إلى توصيل الناس بإصدارات غير العلامة التجارية من الدواء.
الطلب المتزايد على هذه الأدوية أدى إلى وصف الناس بإصدارات مركبة من الدواء، والتي تكون قانونية في حالة النقص. وقد قامت صحيفة بوست العام الماضي بتغطية قصة عن كيف كانت الأمهات في نيويورك يلجأن إلى عيادات “مظلمة” للحصول على سيماغلوتيد مركبة، لعدم استيفاء العديد من شروط وصفة العلامة التجارية.
حتى الآن ، لا توجد نسخة عامة رسمية متوفرة من الأدوية لفقدان الوزن. كما حذرت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية من السيماغلوتيد المركب في الماضي، وأصدرت تحذيرات بشأنه.
