في حين أن السوق العالمي للزبادي اليوناني متوقع أن يرتفع تقريبا من 31.5 مليار دولار في عام 2023 إلى 60.4 مليار دولار في عام 2031، يشارك علماء التغذية في فوائد الصحية للزبادي اليوناني وكيفية اختيار الأنواع الأكثر تغذية. الزبادي اليوناني هو عبارة عن زبادي عادي تم تصفيته لإزالة المصل أو السائل. بقد الأهمية معرفة أن الزبادي اليوناني عادي هو زبادي تم تصفيته لإزالة المصل أو السائل. ويعتبر الزبادي اليوناني مصدرًا جيدًا للبروتين، معتدلًا عمومًا في السكر المكرر، وهو مصدر جيد للعناصر الغذائية التي لا تُستهلك بمقدار كاف، وثري بالبروبيوتيك.
تحتوي الزبادي اليوناني أيضًا على مجموعة من العناصر الغذائية، بما في ذلك فيتامينات A و B12 و B2 (الريبوفلافين)، والمعادن الفسفور والزنك والسيلينيوم والبوتاسيوم. ويحتوي على الكالسيوم، لكن بكمية أقل مما هو موجود في الزبادي العادي لأن البعض من الكالسيوم يتم إزالته أثناء عملية التصفية. الزبادي اليوناني يتميز أيضًا بوجود الكازين بكمية كبيرة، بروتين لبني يتم هضمه ببطء والذي “عادة ما يجعله غنيًا بالبروتين الكلي ومنخفض الكربوهيدرات مقارنة بأنواع أخرى من الزبادي”.
علم الأحياء الجزيئية أظهرت أن تناول الزبادي، وعلى وجه التحديد نوع معين من البكتيريا التي تنتج حمض اللبني، يمكن أن يحسن مرونة البشرة ويقلل من الجفاف في الخدين. بالإضافة إلى ذلك، الحمض اللبني هو عنصر شائع في العلاجات التجميلية ويمكن أن يساعد في تنعيم وتوحيد البشرة. عندما يتعلق الأمر بمواجهة المشاكل الصحية لدى الأشخاص الذين يعانون من الحساسية للألبان، ينبغي أن يكونوا حذرين بشأن ما يقومون بتناوله لعدم زيادة نسبة السكر في الدم، كما أن الزبادي اليوناني قد يكون صعب البلع بالنسبة لهؤلاء الأشخاص.
يعتبر الزبادي اليوناني خيارًا صحيًا للوجبات أو الوجبات الخفيفة لأولئك الذين يبحثون عن إضافة المزيد من البروتين وتقليل السكريات المكررة إلى نظامهم الغذائي. ويمكن أن يسهم تناول الزبادي اليوناني في دعم صحة الجهاز الهضمي من خلال توفير جرعة من البكتيريا النافعة المعروفة باسم البروبيوتيك. وتشير التقارير الأخيرة إلى أن هذه المنتجات قد تكون مفيدة لصحة البشرة والجهاز الهضمي. من الجدير بذكر أن اليونانيين قد يكونون الأكثر استهلاكاً للزبادي في العالم، وقد ارتبط هذا النوع من الزبادي في العادة بسمك الجسم، وقد تدفع تقارير محددة إلى الاستمرار في تناوله بصفة منتظمة لتعزيز صحة الجهاز الهضمي.