يظهر دراسة جديدة أن الأنشطة ما بعد المدرسية المنظمة التي يشارك فيها الأطفال يمكن أن تؤدي إلى سلوكيات سلبية مثل صعوبة التركيز والتشتت السهل والصراع مع الأطفال الآخرين. وعليه، يوصي الباحثون بتقليل الأعباء عن طريق المشاركة في “وقت اللعب الحر” مع الأطفال، وهو الأمر الذي يمكن أن يقلل من احتمالية تطوير القلق والاكتئاب أو حالات الصحة العقلية الأخرى.
تشير دراسة جامعة ولاية أوهايو الجديدة إلى أن حرق الأهل وممارسات التربية القاسية يرتبطان بزيادة حدوث مشاكل في الصحة النفسية للأطفال. وقد كشفت الدراسة عن دورة تقوم بتعزيزها – حيث يعرض الآباء لحالة حرق في قتراب الأطفال من اضطراب الصحة النفسية، مما يزيد من احتمالية أن يعتديوا عليهم بشتى الوسائل. ويرتبط نمط التربية السلبي هذا بزيادة المشاكل الصحية النفسية للطفل.
على الفور، يؤكد الباحثون أهمية التصدي لحالة الحرق لدى الآباء وممارسة الرعاية الذاتية الجيدة. يتألف هذا التصدي من تقديم الوقت الكافي كل يوم للقيام بشيء ما من أجل الصحة النفسية، وتقليل العوامل المسببة للضغط، والنظر في البحث عن المساعدة عند الحاجة.
الباحثون يؤيدون نهج التربية الإيجابية الذي يتضمن بناء علاقات جيدة بين الوالدين والأطفال من خلال الاستماع والاتصال، واحترام وثقة متبادلة، وتحديد حدود واضحة، والتعاطف، والتعزيز الإيجابي، والحب والدعم اللاشروطي.
ويوجد 8 نصائح للعناية الإيجابية بالأطفال، منها إظهار الحب للأطفال بالكلام والأفعال، وملاحظة السلوك الجيد، وتوفير بنية منظمة من خلال الروتين اليومي، والتأديب بلطف عند الحاجة، وتحديد الحدود والقواعد، وتعليم الأطفال أن القرارات والسلوكيات لها عواقب، وتحديد توقعات واقعية، والنموذج الصحي للسلوكية.