تم حظر توزيع حبوب القنب المحمصة بالكافيين من قبل الجهات التنظيمية حيث كانت هذه المزيج شهيرة بين هواة اللياقة البدنية والمهنيين في المكاتب. تم اصدار أمر من قبل مكتب إدارة القنب في نيويورك لمزارع القنب في هادسون ومختصي المعالجة لوقف توزيع هذه الحبوب المحمصة.
مثلى 1906 تبيع نوعين من القطرات، ومسمى “Go” و “Genius”، تحتوي على جرعات منخفضة من THC وكميات أعلى من الكافيين. الاولى تحتوي على 80 ملغ من الكافيين و2 ملغ من مستخرج THC و5 ملغ من CBD. بينما الثانية تحتوي على 20 ملغ من الكافيين مع 2.5 ملغ من THC و5 ملغ من CBD وCBG.
تم تسويق أقراص القنب بنيويورك منذ فبراير من العام الماضي. وقد اصدرت الهيئة الرقابية للقنب أمرًا بحظر 1906 بعد فحص خلطة القنب والكافيين في مرفق هادسون للقنب. الشركة المصنعة اعترضت على القرار وتمنع بيع مخزون بقيمة مليون دولار في نيويورك.
يفيد المستشار القانوني لشركة 1906 أن الضوابط تمنع إضافة الكافيين الصافي إلى المنتجات القنبية، ولكن يسمح بالكافيين الطبيعي الموجود في القهوة والشاي والشوكولاتة. يدعي الآخرون أن القهوة والقنب تشكل تركيبة جيدة للإنتباه والهدوء.
الجهات المختصة لم تقدم تعليقًا حول الأمر ولكن يبدو أن مجتمع الطب يشكو من عدم وجود أبحاث طبية كافية حول تأثيرات خلط القنب والكافيين. المادتان تعمل كمنبهات ويبدو أن تناولهما معًا يمكن أن يسبب تأثيرات مختلفة على المستخدم.
على الرغم من أن البحوث الطبية محدودة حول تفاعل الكافيين والماريجوانا معًا إلا أن هناك أدلة تشير إلى احتمال حدوث تأثيرات سلبية على الذاكرة عند تناول الكافيين ومستخلصات القنب. تعتبر هذه القرارة تم تجربتها في دراسة في عام 2012 كيف أن الكافيين يوثر على الذاكرة العاملة بشكل أكبر أثناء تناول مزيج من خليط منخفض معقل من القنب والكافيين مقارنة بتناول معقل أعلى من القنب.