حالة الطقس      أسواق عالمية

توصل فريق دولي من الباحثين إلى العثور على دليل على أن القدماء المصريين قاموا بتنفيذ علاجات تجريبية أو استكشافات طبية للسرطان للبشر قبل أكثر من 4000 عام. قام الباحثون بدراسة جمجمتين بشريتين من مجموعة داكوورث بجامعة كامبريدج في المملكة المتحدة وقاموا بتحليلهما، واكتشفوا امراض مختلفة وعلاجات ممكنة قام الشخص المصاب بها باجرائها على البشر في العصور القديمة.

تمثل هذه الدراسة وجهة نظر جديدة ومميزة في فهمنا لتاريخ الطب، وقال إدغارد كاماروس، البائيباثولوجي في جامعة سانتياغو دي كومبوستيلا في إسبانيا والمؤلف الرئيسي للدراسة، إن هذا التوصل غير مسبوق في مجال تاريخ الطب.

الباحثون لاحظوا وجود ورم في جمجمة الرجل، وقد لاحظوا وجود حوالي 30 أسطوانة صغيرة متناثرة في جمجمته. وقام شخص ما بقطع حول الأورام بعد أن اكتشفواها، وهو ما جعل الباحثين يشعرون بالدهشة.

تظهر التقارير التاريخية أن أقدم وصف للسرطان في الإنسان يعود إلى مصر عام 3000 قبل الميلاد، وهو ما يعتبره الطبيب اليوناني الشهير هيبقراط (460-370 قبل الميلاد) أول من وصف هذا المرض.

جمجمة الإناث، بالمقابل، أظهرت تدمير العظم بسبب ورم سرطاني ووجود جروح تحتوي على رضوض علاجية. وقام الباحثون بتفسير الإصابة على أنها ناجمة عن حادث عنيف قريب المدى باستخدام سلاح حاد، وهو ما يعتبر مفاجئًا لأن الإصابات الناتجة عن العنف غالباً ما تكون في الرجال.

حذر الباحثون من الوصول إلى استنتاجات كبيرة لأن المخلفات غالبا ما تكون غير كاملة وليست هناك تاريخ طبي معروف لأي شخصين، لكنهم يعبرون عن تفاؤلهم بما يمكن أن يعنيه هذا الاكتشاف للتاريخ العالمي للسرطان.

شاركها.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version