تشير التقارير الطبية إلى أن السر وراء التقدم في العمر يكمن في اتخاذ خيارات أكثر صحة في المجالات التي يمكننا التحكم فيها، وهذا يبدأ بالابتعاد عن العادات السيئة. يقول الخبراء إن أحد أبرز علامات الشيخوخة هو التلف الخلوي المتراكم الذي يؤدي إلى عدم وظيفة الأعضاء وفي نهاية المطاف الموت. لتجنب هذه العمليات، من الضروري تقليص التلف الخلوي من خلال عدم التعرض لتصاعد الضرر الذي يحدث للخلايا.
تثبت الأبحاث العديد من العادات غير الصحية التي تسرع عملية الشيخوخة، من بينها التدخين، وتعريض البشرة لأشعة الشمس بشكل مفرط، واتباع نظام غذائي غير صحي، وقلة ممارسة الرياضة، واستهلاك الكحول بشكل زائد، والتوتر المزمن، ونقص النوم، وسوء نظافة الفم. تتسبب هذه العادات غير الصحية في التسبب في تلف الأعضاء، وزيادة فرص الإصابة بالأمراض، وهذا يعزز عملية الشيخوخة.
لتحقيق الشيخوخة الصحيحة، يركز الأطباء على تبديل العادات الغير صحية بأخرى أكثر صحة، من أبرز العوامل توقف التدخين فوراً، وتجنب التعرض للشمس بشكل زائد، واتباع نظام غذائي متوازن، وممارسة الرياضة بانتظام، وتقليل شرب الكحول، وإدارة التوتر والنوم السليم، والاهتمام بنظافة الأسنان. مع التركيز على هذه العوامل، يمكن للأفراد تقليل الآثار الضارة لعملية الشيخوخة على جسمهم وعقلهم، والعيش بحياة أكثر صحة وراحة.