عندما يتعلق الأمر بالتنقل، قد تكون الازدحامات المرورية هي أقل ما يمكن أن تقلقك. وقد وجدت دراسة جديدة أن الهواء داخل سيارتك قد يكون مليئًا بمواد مثبطة للهب والتي يمكنها أن تكون مسببة للسرطان.
أظهرت الدراسة أن مصنعي السيارات يستخدمون هذه المواد لتلبية معيار مكافحة الاحتراق المهمل الذي لا يوجد فيه فوائد مثبتة في مجال السلامة من الحرائق. وقد أشار مؤلفو الدراسة إلى أنها قضية صحية عامة هامة، خاصة بالنسبة للسائقين ذوي الوقت طويل في السيارة والأطفال الركاب.
وجدت الدراسة أيضًا أن درجة الحرارة لها تأثير على جودة الهواء داخل السيارة، حيث أن الطقس الدافئ كان مرتبطًا بانتشار أكبر للمواد الكيميائية، بسبب ارتفاع درجات الحرارة.
الباحثون يأملون من خلال نتائجهم أن تشجع هذه الدراسة إلى تحديث المعايير المتعلقة بمكافحة الاحتراق، حتى يتوقفوا الشركات عن استخدام هذه المواد. وأوصت طبيبة العلوم ليديا جال بإبقاء السيارة مهواة عن طريق فتح النوافذ ووقوف السيارة في الظل لتقليل التعرض. وأشارت إلى أن التنظيف المنتظم للسيارة يمكن أن يساعد في تقليل التعرض.
يأمل الباحثون أن تشجع نتائج دراستهم إدارة السلامة المرورية الوطنية على تحديث المعايير المتعلقة بالإستخدام المواد المثبطة للهب. وقد أكدت الإدارة أنها تعي عن هذه التقرير وستراجعه.