أظهرت أبحاث جديدة وجود فجوة في تعليم الخصوبة للنساء الأمريكيات، بما في ذلك أساسيات الصحة التناسلية، وعدم وجود محادثات بين النساء ومقدمي الرعاية الصحية حول خصوبتهن، والتفاهمات حول عمر الأمومة المتأخر.
أظهرت الدراسة التي أجريت على 2000 امرأة أمريكية تتراوح أعمارهن بين 18 و40 عامًا أن سبعة من كل عشر نساء (70%) من الذين لم يواجهوا مشاكل في الخصوبة من قبل، يلاحظن أنهن لم يتحدثن أبدًا مع أطبائهن الرئيسيين أو أطباؤهن النسائيين حول خصوبتهن.
وأوضحت الدردشات التي تمت مع الأطباء مع مجموعة كاملة من المستطلعات التي شملتها الدراسة، مواضيع صحة الإنجاب مثل حبوب منع الحمل (46%)، وصحة المهبل (39%)، وكيفية عمل الدورة الشهرية (33%).
يشير هذا إلى أن مواضيع الصحة الإنجابية التي تمت النقاش فيها، مثل علاجات تلقيح البويضات الاصطناعية (5%) وتلقيح البويضات داخل الرحم (4%).
أظهرت الدراسة التي أُجريت من خلال Talker Research نيابة عن عيادات الخصوبة لشبكة The Prelude خلال شهر صحة المرأة في مايو، أن أكثر من نصف المستطلعات (55%) يعتقدن أنهن يعرفن ما يكفي عن الجماع لاتخاذ قرارات حول مستقبل تكاثرهن، وهناك 45% لا يشعرن بالنفس بهذا القدر من الثقة.
تعتبر السيدة ليندسي رابوت، الرئيس التنفيذي لشركة Inception Fertility، الشركة الأم لشبكة The Prelude، أن “البيانات تُظهر أننا كمجتمع لا نتحدث بما فيه الكفاية عن صحة الخصوبة لدى الإناث، وبدون تلك الحوارات، لا تحصل النساء على المعلومات التي تحتاجها لاتخاذ قرارات تعليمية مبنية بمعرفة عن خيارات بناء أسرهن”.
تشعر النساء بقلة الثقة حتى بمعرفتهن عن الأمراض المنقولة جنسيًا (28%) أو المواضيع ذات الصلة بالخصوبة مثل علاجات تلقيح البويضات الاصطناعية (6%)، تجميد البويضات (5%)، وعلاج المتبرعين بالحيوانات المنوية (3%).
بخصوص الأسباب التي قد تكون وراء مشاكل الخصوبة، سُئل المستجيبات عما إذا كانت تعتقد بأن جسم المرأة هو السبب الأكثر شيوعًا لهذه المشاكل، وأظهرت النتائج أن 31% من المستجيبات يعتقدن أن جسم المرأة هو السبب، بينما قالت فقط 4% إنه يعود إلى الذكور.
تشعر أكثر من نصف النساء الأمريكيات بالإضافة إلى ذلك بسوء الفهم، حيث يظن 53% منهن بشكل خاطئ أن “العمر الأمومي المتأخر” يبدأ قبل سن 35 عامًا، ويشعر 41% بالضغط لإنجاب أطفال قبل هذا العمر. وتعتبر نسبة 60% من المستجيبات الساعة البيولوجية عدادًا يصبحون بعده عاجزين عن إنجاب طفل، وقد أعربت 28% عن شعورهن “دائمًا” أو “غالبًا” بالقلق عند التفكير في ساعتهن البيولوجية.