أظهرت أول دراسة من نوعها أن الجري قد يعوض الأمراض التي تنتقل في العائلة.
يمكن أن يضيف نمط حياة صحي، الذي يشمل الأمور مثل ممارسة الرياضة بانتظام والحصول على نوم جيد وعدم التدخين وتناول غذاء صحي، أكثر من خمس سنوات إلى عمرك، وفقًا لدراسة نشرت في مجلة BMJ Evidence-Based Medicine.
تضع بعض الأشخاص أجيالهم عرضة للموت المبكر، ولكن وجدت الدراسة أن نمط حياة صحي يمكن أن يعوض جينات شخص بنسبة 62%.
قام الباحثون من جامعة تشينغهاي للطب في الصين وجامعة إدنبرة في اسكتلندا بتحليل بيانات من أكثر من 353 ألف شخص. قاموا بتحليل وراثتهم ومستوى تعليمهم والوضع الاجتماعي ونمط حياتهم وتاريخ أمراضهم.
تم تعيين درجة متعددة الجينات للأشخاص، وهي درجة تستخدم لتحديد كيف تثري بعض الجينات على العمر الافتراضي، ودرجة لتحديد مدى صحة نمط حياتهم. تم متابعة المشاركين لمدة متوسطية تبلغ 13 عامًا.
خلال هذه الفترة، وقع اتري علون الموت. ووجدت الدراسة أن الأشخاص الذين عاشوا نمط حياة غير صحي كانوا يموتون مبكرا بنسبة18٪ بغض النظر عما إذا كانت مخاطرتهم الوراثية.
زاد انضباط الناس لنظام غذائي صحي، وممارسة الرياضة بانتظام وعدم التدخين فرصهم في العيش بصحة جيدة ولفترة أطول
كتب الباحثون:” يمكن للمشاركين ذوي الخطر الوراثي العالي أن يطيلوا نحو 5.22 سنة على الأقل من العمر المتوقع عند سن الأربعين مع نمط حياة مؤاتٍ”.
“العوامل الوراثية وأساليب الحياة كانت ذات تأثير مستقل على العمر. الالتزام بأساليب حياة صحية يمكن أن يخفف بشكل كبير من مخاطر الوراثة للموت المبكر أو الوفاة المبكرة. إن الجمع الأمثل بين أساليب الحياة الصحية يمكن أن يوفر فوائد أفضل لعمر أطول، بغض النظر عن الخلفية الجينية”، اختتموا.
