يمكن للإجازة “غير السعيدة” أن تحل مشاكلك في العمل؟ ربما لا، وفقًا لعالم نفسي. غالبًا ما تقدم الشركات سياسات إجازة جيدة، غير أن الموظفين غالبا ما لا يستفيدون من كل الوقت الذي يتوفرون عليه للراحة. إلى جانب الإجازات المدفوعة، تقدم بعض الشركات لموظفيها أيام صحية نفسية، ولكن قامت سلسلة سوبرماركت في الصين بتقديم خطوة إضافية بتقديم 10 أيام من “الإجازة غير السعيدة” للعاملين.
وفقًا لما ذكرته صحيفة ستريتس تايمز، قال الملياردير التجاري الصيني يو دونغ لاي، مؤسس ورئيس سلسلة المتاجر “بانغ دونج لاي”، إن “الجميع يواجه أوقات ليسوا سعداء فيها، لذا إذا كنت غير سعيد، فلا تأتي للعمل”. وأضاف يو: “لا يحق للإدارة رفض هذه الإجازة. الرفض يشكل مخالفة”.
وعلى الرغم من أن استغلال أحد الأيام للراحة الصحية النفسية قد يكون فكرة جيدة، إلا أن “الإجازة غير السعيدة” قد لا تكون ما تحتاجه للشعور بتحسن – في العمل أو في الحياة، وفقا لشركة Fast Company.
أخذ إجازة للراحة النفسية لتتمكن من العودة بحماس جديد وطاقة جديدة إلى العمل قد يساعدك، وهو ما شرحه البروفيسور ماركمان.
ولكن قد يكون تأخير الإجازة في منتصف مشروع مهم أكثر ضارة من النفع، وهذا ما ذكره ماركمان، مشيرًا إلى أن إرهاق الحالة النفسية قد يكون علامة على مشكلة أكبر: الاحتراق النفسي.
وقال إنه إذا كنت تعاني من اكتئاب دائم أو قلق يجب عليك تناولها كمشكلة طبية وحجز موعد مع أخصائي صحة عقلية بدلا من أخذ يوم واحد للراحة.
