تعد التجاعيد التي تحدث أثناء النوم مشكلة مزعجة، خاصة عند استيقاظنا ونجد خطوطًا جديدة على وجوهنا. في الشباب، تكون التجاعيد الناتجة عن النوم طارئة وتختفي مع مرور اليوم، ولكن كلما كبرنا وفقدت بشرتنا مرونتها الطبيعية وقدرتها على التمدد، يبدأ هذه الخيوط النومية في الظهور والاستقرار على الوجه.
تشمل العوامل التي تسبب التجاعيد عدم ترطيب الجلد بشكل كاف، والتدخين، والتعرض لأشعة الشمس، بالإضافة إلى التعابير الوجهية المتكررة، مثل خطوط الضحك وتضيق الجبين، التي تؤدي إلى تجعير الجلد. بالإضافة إلى ذلك، تؤدي بعض وضعيات النوم إلى تسريع عملية الشيخوخة.
النوم على الجانب يضع الضغط الزائد على الوجه، مما يسرع من تطور التجاعيد الدقيقة وتشوهات الوجه. تقول متخصصون في الجلدية إن المرضى الذين يحبون النوم على جانبهم لديهم ليس فقط المزيد من خطوط النوم ولكن لديهم وجه أكثر انغماسا على الجانب الذي ينامون عليه.
النوم على الظهر، استخدام وسادة حريرية، وتغذية الجلد بالمكملات الغذائية المناسبة هي أفضل طريقة للحيلولة دون ظهور التجاعيد. تعمل وسادة الحرير على تقليل الاحتكاك والضغط على الجلد، مما يسمح للجلد بالانزلاق على النسيج بدلاً من السحب عليه. وتمتص الحرير أقل مقدار من الرطوبة مما يسمح للجلد بالاحتفاظ بالرطوبة أثناء النوم.
إضافة المكملات الغذائية المناسبة إلى روتين العناية بالبشرة هي أساسية لتعزيز المرونة وتقليل تكون التجاعيد النومية وغيرها من التجاعيد. يعمل حمض الهيالورونيك على تثبيط فقدان الماء وإضافة الترطيب للجلد، مما يساعد على تباطؤ تكون التجاعيد. التزام بأسلوب حياة صحي يحافظ على الجلد شابًا دائمًا، مما يشمل شرب الكثير من الماء وتجنب دخان السجائر، واستخدام واقي الشمس، وتناول النظام الغذائي الصحي.