هناك أسباب مختلفة لبعض الأشخاص للبكاء أثناء ممارسة التمارين الرياضية والمحترقة. من بهم عوامل الإجهاد، السعادة، والإرهاق يمكن أن تولد هذه الدموع. واحدة من تلك الأسباب هي الإجهاد، حيث يمكن أن يحدث تحرر عاطفي للشخص خلال التمرين بسبب تجربة فترة صعبة أو إجهاد نفسي. بالإضافة إلى ذلك، يمكن للتمرين إطلاق الهرمونات التي تساعد على تخفيف الإجهاد وتحسين المزاج.
يعد الحصة في الصالة الرياضية بمثابة وقت للشخص للتركيز على نفسه بعيدًا عن المشاكل والهموم. قد يفتح التركيز الشديد خلال التمرين المجال للشخص للتفكير والشعور بالعواطف المكبوتة داخل الجسم، مما ينتج عنه بكاء في بعض الأحيان. من الممكن ان تجلب الرياضة العواطف السعيدة نتيجة لإطلاق هرمونات النهورفين التي تسبب السعادة.
قد يكون الشعور بالإرهاق أثناء التمرين الرياضي الكبير أحد الأسباب التي تجعل الشخص يبكي أثناء التمرين. عدم التمكن من استكمال التمرين بسبب التعب الشديد قد يؤدي إلى البكاء. البكاء يمكن أيضًا أن يتحرر من الإجهاد ويعمل كالمسكن ويرفع المزاج، ولكن يجب على الشخص عدم السماح لهذه العواطف بالسيطرة عليهم.
البكاء يفرغ هرمونات النهورفين التي تقدم مشاعر إيجابية، مما يساعد في تخفيف الإجهاد. يعمل البكاء أيضًا على تنشيط الجهاز العصبي التلقائي الذي يسترخي الجسم ويعمل كمسكن للألم ومحسن للمزاج. ومع ذلك، إذا كان البكاء متكررًا بشكل مزعج، فقد يكون ذلك علامة على القلق أو الاكتئاب وقد يحتاج الشخص للبحث عن المساعدة النفسية المتخصصة.
